ليس هناك أسوأ من أن تكوني منزعجة بسبب موضوع معين يخصّ زوجك ولكنك تترددين في التحدّث عنه خوفاً من أن يتطوّر ويتحوّل إلى مشكلةٍ أكبر يصعب حلّها أو معالجتها!
بعد أن تطرقنا سابقاً إلى الصفات التي تجعل الرجل متعلقاً بك، حان الوقت اليوم لتتعرفي على أفضل طريقة لإطلاع زوجك على ما يزعجك من دون إثارة أي مشكلةٍ أو خلافٍ.
اختاري الوقت المناسب
من المهم جداً أن تختاري الوقت المناسب للتحدث مع شريكك عما يُزعجك؛ فالوقت يلعب دوراً بالغ الأهمية في التأثير على كيفية تفاعله مع ما تقولينه. تجنبي مناقشة المواضيع الحساسة والمستفزة بعد عودة زوجك من العمل حيث يكون متعباً ومرهقاً لئلا يتعامل مع الأمر بعصبية ومن دون أن تصلي حتى إلى النتيجة المرجوة.
كوني هادئة
كذلك، لا تدعي مشاعر الغضب أو الإستياء تسيطر عليك وتدفعك إلى افتعال مشكلةٍ أنت بغنى عنها بل انتظري حتى تهدئي لتتمكني من التعبير عما يزعجك بهدوء وروية. خذي نفساً عميقاً وفكّري جيّداً بالكلمات التي ستخدمينها لتخدمك بدلاً من أن تنقلب ضدّك.
أدخلي في صلب الموضوع وبشكلٍ مباشر
من الأمور التي يكرهها الرجل هو الشعور بأنّك تحاولين "اللّف" حول الموضوع قبل الدخول إليه بشكلٍ مباشر. فالرّجل يحبّ المرأة الصريحة والقوية أمّا التصرّف بذلك النحو فيُشعره بضعفها ويدفعه إلى التعامل معها بقسوة.
إعتمدي صيغة المتكلم بدلاً من المخاطب
إلى جانب أهميتها في حث الزوج الصامت إلى التكلم، تُعد صيغة المتكلم من الأساليب المهمة في الحوار لا سيّما بين الشريكين؛ فالقول مثلاً "أحتاج أن تفهمني" أو "يشعرني ذلك بالإنزعاج" أفضل من القول "أنت تزعجني أو تصرفك هذا يزعجني"؛ فإلقاء اللوم بشكلٍ مباشر على الشريك يخلق مسافة بينكما بدلاً من أن يساعد على حلّ المشاكل ومعالجتها.
ركّزي على الحل بدلاً من المشكلة
وأخيراً، حاولي قدر المستطاع تجنب الدخول في التفاصيل؛ فالرجل ينسى التفاصيل ولا يهتم لها كما تفعل المرأة. والتعليق على موضوع معيّن لأكثر مرّة قد يدفعه إلى النفور منك والإبتعاد شيئاً فشيء. لذلك، يجب عليك أن تركزي على الحلول بدلاً من المشكلة بذاتها. وهنا، ننصحك بالإطلاع على كيفية التعامل مع المواضيع التي لا تتفقين عليها مع زوجك.
لا تتردّدي أيضاً في إلقاء نظرة على الصفات التي تجعل الزوجة هنية في نظر الرجل!