صدّقي أولا تصدّقي! أن تطلبي من الطبيب التكتّم عن جنس جنينك طوال فترة الحمل وعدم كشفه لكِ حتى ساعة الصفر، هو قرارٌ جريء ومفاجئ ولكنّه بالتأكيد أروع ما يمكن أن تختبريه وزوجك في حياتكما، ومردّ ذلك إلى أسبابٍ عدّة دعينا نذكر لكِ في ما يلي الأبرز بينها:
تجنّب أحاديث الأقارب والأصحاب
يُمكن لقراركِ بعدم الكشف عن جنس جنينك حتى الولادة أن يوفّر عليكِ وعلى زوجك الأحاديث والتحليلات غير المنطقية التي سينهال عليكما بها الجيران والأقارب والأصحاب، لو عرفوا بأنكما تنتظران بنتاً أم ولداً.
الشعور بخيبة أمل
يُمكن لقراركِ بعدم الكشف عن جنس جنينك حتى الولادة أن يُجنّبكِ وزوجكِ خيبة الأمل الذي يمكن أن يشعر بها أحدكما لو عرف مسبقاً جنس المولود ووجد بأنه لا يتطابق مع تأملاته. فلو تأملتِ بنتاً مثلاً ورُزقت بصبي ولم تعرفي بذلك إلاّ في حينها، فلن يتسنّى لكِ الوقت لتشعري بأي خيبة أمل، وستنفرج أساريرك في كل الأحوال وتُسبّحي الله على العطية التي منحكِ إياها لتزيّني بها حياتك وحياة زوجك.
الحصول على محفّز إضافي للمخاض
يُمكن لقراركِ بعدم الكشف عن جنس جنينك حتى الولادة أن يمنحكِ محفّزاً إضافياً وقويّاً لاجتياز المخاض ببسالة ومعرفة نوع مولودك وحمله بين ذراعيك.
حثّ المُحبّين على التفكير أكثر بهدية الطفل
يُمكن لقراركِ بعدم الكشف عن جنس جنينك حتى الولادة أن يحثّ الاقارب والمحبّين على التفكير أكثر بالهدية التي يرغبون في تقديمها للصغير المنتظر، والابتعاد عن التفكير النموذجي الذي يحدّ هدايا البنت باللون الزهري والأغراض ذات الطابع الأنثوي، وهدايا الولد باللون الأزرق والأغراض ذات الطابع الذكوري، من كرة قدم وما شابه.
إسكات الأشخاص النمّامة والفضولية
يُمكن لقراركِ بعدم الكشف عن جنس جنينك حتى الولادة أن يُغضب الأشخاص النمّامة والفضولية التي تبحث عن معلومات تُشفي بها غليل اطلاعاتها في كل الأوقات وتؤمّن لها مصدر دردشة و"قلقلة" تتبادلها مع الآخرين من حولها.
فتح المجال أمام التكهنات المضحكة والمسلية
يُمكن لقراركِ بعدم الكشف عن جنس جنينك حتى الولادة أن يفتح المجال أمام الأشخاص من حولك للتكهّن كما يحلو لهم، معوّلين تارةً على شكل بطنك، تارةً على نوعية وحامك وهلم جرّا من المعتقدات غير العقلانية والمضحكة التي لا ينغبي أن تفوّتيها على نفسك!
إضافة عنصر المفاجأة إلى الولادة
كما أشرنا سابقاً، يُمكن لقراركِ بعدم الكشف عن جنس جنينك حتى الولادة أن يُشكّل مفاجأة لا مثيل لها، بحيث تُضفي فرحةً إضافية على فرحتكِ وفرحة زوجكِ بالعنصر الجديد الذي انضمّ إلى عائلتكما، وسحراً إضافياً على سحر اللحظة التي تخلّد تفتّح حياة جديدة تحتفلان بها مع كل من تحبّان.
هل اقتنعتِ بهذه الأسباب وستؤجّلين بفضلها الكشف عن جنس جنينك في الأسبوع الثامن عشر من الحمل؟ شاركينا إجابتك على موقعنا.
اقرأي أيضاً: متى وكيف أعرف جنس طفلي المنتظر؟