على الرغم من أنّ عوامل الإصابة بمرض القلب مألوفة وترتبط بالعمر، التاريخ العائلي، التدخين، سوء التغذية، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، إلّا أنّ هناك بعض العوامل الجديدة التي ظهرت مؤخّراً ويعمل العلم على دراستها وهي تظهر علاقة ارتفاع مستوى الكولسترول وأمراض القلب بالتعرض للمواد الكيميائية .
وإليك بعض ما توصّلت إليه هذه الدراسات:
*الأسماك الغنية جدّاً بالزئبق: غالباً ما يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو العرضة لخطر الإصابة بها، تناول السمك لأنّه غنيّ بأحماض أوميغا 3 الدهنية ما يقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ومع ذلك، تحتوي بعض المأكولات البحرية على كميات عالية من الزئبق؛ وتشير البحوث إلى أنّ التعرّض للزئبق قد يرتبط بأمراض القلب والشرايين، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
من أجل الإستفادة من فوائد استهلاك الأسماك دون التعرّض لمخاطر الزئبق، تجنّبي المأكولات البحرية التي تحتوي على مستويات عالية منه مثل سمك القرش، سمك السيف وسمك التونا.
*المقالي غير اللاصقة: تتضمّن بعض الأواني المطبخية ومنها المقالي غير اللاصقة مادة الـTeflon التي تحتوي على مواد كيميائية قد تؤثّر على صحة الجسم ككل وصحة القلب بشكل خاص.
*المنتجات القائمة على الأرزّ: أظهر تقريران حديثان أنّ العديد من منتجات الأرزّ تحتوي على كمية كبيرة من الزرنيخ غير العضوي. ولا تعتبر هذه الأخيرة مادة مسرطنة فحسب، بل ترتبط أيضاً بارتفاع ضغط الدم الذي يؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب.
ما نتيجة عدم علاج ضغط الدم المرتفع؟
*مياه الصنبور: ارتبط الملوّثان الشائعان للمياه، الزرنيخ والرصاص، بارتفاع ضغط الدم وذلك بحسب بعض الدراسات العلمية. لذلك احمي نفسك وعائلتك من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال استخدام فلتر ينقّي الماء الذي تشربينه أو تستخدمينه في الطهي.