وفق مستشاري العلاقات العاطفيّة أو المعالجين النفسيّين المختصّين بالعلاقات، هناك أمور يتمتّع ويقوم بها الأزواج السعداء والناجحون.
ومن أبرز هذه الأمور، التي تعطي نظرة جديدة للزواج الناجح، نعدّد:
- يكون الزوجين صديقين قبل أن يكونا حبيبين: يحبّون قضاء الوقت معًا. يكونان سعيدين ويتحمّسان للعودة الى المنزل في المساء ليلتقيا بعد نهار طويل في العمل!
- يضعان حدودًا واضحة مع أفراد عائلتيهما: يعطيان علاقتهما الأولويّة المطلقة ويضعان حدودًا واضحة جدًّا مع عائلة كلّ منهما. لا يشتكيان أمام أقربائهما من المشاكل التي يواجهونها أو من خلافاتهما. والأهمّ أنّهما لا يأخذان قراراتهما بما يتناسب مع ما تريد أسرة كلّ منهما. يقومان بما يريان أنّه الأفضل للشريك والعلاقة.
في هذا السياق، لا تسمحي بغيرة أهل زوجك منك بالتأثير على حياتك!
- تخطّيا المصاعب والتجارب: نجحا معًا بتخطّي أوقاتًا كانت مظلمة جدًّا بالنسبة لهما. وقد يكونان واجها بعض الشكوك حول علاقتهما. ولكنّهما اختارا البقاء والعمل معًا على إنجاح زواجهما. الأمر الذي أدّى الى خلق ثقة كبيرة بينهما!
- يكون كلّ منهما على طبيعته: لدى كلّ منهما احترام واعجاب كبيرين بالآخر، بدل أن يرغبا بتغيير الآخر!
- يتبادلان أحاديث “صعبة” ولا يتهرّبان منها: يتواصلان بشكل دائم وكلّ منهما منفتح على وجهات نظر الآخر وطريقته برؤية الأمور. لا يتهرّبان من المواضيع أو الأمور التي تشكّل تحدّيًا لهما، بالهرب منها. يمكنهما السيطرة والاعتدال بمشاعرهما خلال هذه النقاشات، وبهذا، لا “تنفجر” المواضيع الحسّاسة لتشكّل مشاكل بينهما.
- يتجادلان: يثير كلّ منهما جنون الآخر سلبيًّا، يتجادلان كثيرًا، يغضبان أحدهما على الآخر… ولكنّهما في نهاية المطاف يعرفان كيف يعبران أمواج الخلافات هذه وكيف يكملان الى الأمام.
- يتقبّل ويحبّ كلّ منهما غرابة الآخر: يظهر كلّ منهما نوعًا من العاطفة تجاه غرابة وبدع الآخر. وبدلًا من انتقادها، يضحكان معًا على هذه الأمور التي تجعل كلّ منهما فريدًا.
اقرئي أيضًا: للحصول على أجمل شيء في الحياة الزوجيّة، انتبهي لهذه الأمور!