بعد مرحلة الحمل والولادة، يظنّ بعض النساء أنّ الجزء الأصعب والأكثر قلقاً أصبح من الماضي، ولكن الواقع هو أنّ التحدي ما زال في بدياته! فمع ولادة طفلكِ الرضيع، ستمرّين بمرحلة دقيقة ومفعمة بالإنفعالات والصراعات كأم حديثة… ولمساعدتكِ على التأقلم، نأتيكِ بمجموعة من الأسئلة الشائعة التي تطرحها كلّ أم جديدة على نفسها، بالإضافة إلى الإجابات التي تريدين سماعها!
كيف أهتمّ بحبل السرة لمولودي الجديد؟ كيف أنظفه ومتى يقع؟
احرصي على أن يبقى حبل السرّة جافاً ونظيفاً في شكل دائم، فبإمكانكِ إستخدام القليل من السبيرتو لتنظيفه. أما إذا لاحظت بعض الإحمرار أو ظهور رائحة كريهة، راجعي طبيب الأطفال فوراً. من المفترض أن تقع السرّة بعض أسبوع أو أسبوعين من الولادة.
إبني الرضيع يعاني من الحرارة المرتفعة، متى يجب الإتصال بالطبيب؟
في حال كان طفلكِ أصغر من 3 أشهر، من الضروري مراجعة الطبيب في حال تخطّت حرارة جسمه الـ38 درجة مئويّة أي 100 درجة بمقياس فهرنهايت.
ما هي المدّة "المقبولة" لبكاء الطفل المتواصل؟
إجمالاً، ليس من المفترض أساساً أن تتركي طفلكِ يبكي من دون التصرف لحلّ المشكلة، ولكن، بإمكانكِ ترك طفلكِ يبكي بعد تأمين كلّ ما يحتاج إليه من طعام وتغيير حفاضة، وذلك لوقت قصير، ربّما للإجابة على الهاتف أو للإهتمام بإبنكِ الأكبر!
للمزيد: كيف توقفين بكاء الطفل؟
هل علي إيقاظ طفلي النائم لإطعامه؟
من الضروري إيقاظ الطفل الحديث الولادة كلّ 3 ساعات لإطعامه، خصوصاً إن ولد بوزنٍ أقلّ من المعدّل. فما يتمّ تدواله عن أنّ الرضيع يعلمكِ متى يشعر بالجوع من تلقاء نفسه في شكل دائم غير صحيح تماماً، خصوصاً في أسابيعه الأولى.
أنا أرضع طفلي، فهل يحتاج لمكملات غذائية او فيتامينات؟
الإجابة هي نعم، فإن كنت ترضعين طفلكِ، من المفضّل إمداده بمكمّلات الفيتامين D من الولادة، كما الحديد عند بلوغة سن الـ6 أشهر.
أعلم أنّ الرضيع من المفترض أن ينام على ظهره، ولكن طفلي دائماً ما يقلب نفسه على بطنه… ما العمل؟
من الضروري جداً إبقاء الرضيع دائماً على ظهره، خصوصاً في فترة الليل. ولكن عند بلوغه الـ5 أشهر، قد يطوّر القدرة على قلب نفسه. في تلك المرحلة العمرية، ليس من الضروري إبقاءه على ظهره الوقت بطوله، إذ بالإمكان تركه في الليل مثلاً، ولكن الحرص على قلبه في الوضعية الصحيحة خلال النهار.
متى أستطيع أن أخرج رضيعي من المنزل؟ أنا أخاف عليه من الفيروسات في الخارج…
ينصح الأطباء بتفادي التعرضّ للحشود والأماكن المزدحمة حتّى يصل الرضيع لعمر الـ3 أشهر، تفادياً لأي مضاعفات وإلتهابات قد يتعرّض لها.