لثّة متورّمة… التهاب… توهّج… الكثير من اللعاب… وحدّة المزاج… أعراض لا تخفى عليكِ وترغبين القيام بجولة حول العالم بحثاً عمّا يخفف عن طفلكِ عبء مرحلة التسنين؟ شدّي الرّحال، فأسرة "عائلتي" ستنقلكِ في لمحة استطلاعيّة على بعض الطرق التقليدية لعلاج تسنين الرّضع:
أطعمة صحيّة للأطفال في مرحلة التّسنين
اليابان
اعتادت الأمهات في اليابان أن يُقدّمن لأطفالهنّ حلقة "كوكيشي" (Kokeshi) الخشبية للعض عليها عند بدء مرحلة التسنين وشعورهم بالألم والانزعاج. والبديل الحديث لهذه الدمية؟ حلقة من الخشب الطبيعي، مغطاة بشمع العسل الذي يمنح الصغار لذةً أكبر عند العض والمضغ.
ألمانيا
من ألمانيا، تتحدّر أصول بسكويت "زيوباك" (Zweiback) المحمّص والمقرمش والمنكّه بطعمةٍ حلوةٍ خفيفة. لطالما اعتُمد هذا البسكويت للتخفيف من انزعاج الأطفال في مرحلة التسنين، والسر يكمن في كونه معدّا من كسور الخبز ومخبوزاً في الفرن مرّتين. افريقيا
كانت الأمهات الإفريقيات في القدم يضعن بيضةً نيئةً في جورب أو كيس صغير ويربطن الجورب أو الكيس فوق مهد الطفل طوال فترة التسنين، وذلك من أجل التخفيف من آلامها وأعراضها. ويقول التقليد بأنّ الطفل المعني هو الذي ينتقي البيضة من بين 3 بيضات تُقرّب منه.
الهند
كان الطب التقليدي في الهند يستخدم أعشاب وتوابل مختلفة لعلاج ألم التسنين عند الأطفال، ومن أبرزها كبش القرنفل المعروف بقدرته على التخفيف من حدّة الالتهاب وتورّم اللثة. وللعلاج بكبش القرنفل، ما عليكِ سوى أن تضيفي إليه القليل من الماء ليصبح كالعجينة، تضعين قطعةً صغيرةً منها على اللثة وتُدلّكيها.
فرنسا
لا تزال الزرافة الفرنسية "صوفي" العلاج الموضة لتسنين الأطفال ليس فقط في فرنسا بل في أنحاء العالم أيضاً، وذلك بفضل تركبيتها المطاطية وتفاصيل وجهها الضحوك الذي يُطمئن الطفل ويساعده على تخطّي آلامه.
دول البلطيق
تقضي العادة في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا القائمة في منطقة البلطيق، بوضع سلسلة من حبوب العنبر حول عنق الطفل للتخفيف من ألم أسنانه، نظراً إلى غنى صمغ هذه المادة الطبيعية بأحد الأحماض التي تسكّن الآلام بمجرّد احتكاكها بالجلد.