إن كنتِ تظنّين أنّ الحبّ يطال المشاعر والأحاسيس فقط، فأنتِ مخطئة تماماً! إذ إنّ الأبحاث العلمية أظهرت لأكثر من مرّة أنّ الوقوع في الحبّ ليس حالة نفسيّة فقط، بل يلقي بظلّه على جسم الإنسان أيضاً، محدثاً فيه بعض التفاعلات الفريدة والتي يمكن كشفها بالعين المجرّدة! فإن كنتِ تشكّين بأنّكِ واقعة في الحبّ، تأكّدي من خلال المؤشرات الجسديّة التالية:
للمزيد: هل تعيشين قصة حب حقيقية؟
تعرّق اليدين: أظهرت الأبحاث أنّ الإنجذاب إلى شخص ما، وخصوصاً عن الوقوع في الحبّ، يتسبّب بتعرّق لا إرادي في راحة اليدين، والناجمة إجمالاً عن فيرومونات التوتّر والحماس التي يفرزها جسمكِ وأنتِ بصحبة هذا الشخص.
تقليد لا إرادي: هل شعرتِ يوماً أنّ حركات وتعابير الأزواج المغرمين تتشابه؟ هذا الأمر ليس بالصدفة، إذ لوحظ من خلال عدّة تجارب أنّنا نميل إلى تقليد حركات، كما طريقة تكلّم الأشخاص الذين نغرم بهم وذلك بطريقة غير واعية.
إخفاض الصوت: تتكلّمين بصوتٍ عالٍ وعفويّ مع صديقاتكِ، لتُفاجئي أن نبرة صوتكِ تتغيّر بشكل مفاجئ ولا إرادي لتصبح أكثر إنخفاضاً عند التكلّم مع ذلك "الشخص المميّز"؟ إنّه حتماً من مؤشّرات الحبّ المثبتة والمتعارف عليها!
توسّع بؤبؤ العين: يتسبّب إفراز الـDopamine الناجم أحياناً عن الوقوع في الحبّ في توسّع ملحوظ لبؤبؤ العين لدى رؤية الشخص الذي يحرّكِ فيكِ شعور الحب، فإحذري الإقتراب كثيراً منه وتبادل النظرات بشكل قريب وإلّا لإفتضح أمركِ!
تسارع نبضات القلب: هل تعلمين أن تسارع نبضات القلب في حالة الحبّ ناجم عن إفراز الدماغ للـnorepinephrine المشابه بأثره للأدرينالين؟ ليس صدفة أنّ يكون شكل القلب رمزاً للحبّ فهو من أوّل الأعضاء البيولوجيّة التي تتفاعل مع هذا الشعور خصوصاً في مراحله الأوّلية!