يبدو أنّ ميغان ماركل ليست الوحيدة التي تخالف التقاليد، فهناك مجموعة من المواقف التي تجاوزت فيها كيت ميدلتون القواعد الملكية؛ الأمر الذي عرّضها للإنتقادات.
بدءاً من عدم ظهورها أمام الجمهور خلال حملها إلى ارتدائها القفازات المبطنة بالفراء، إليك أبرز المواقف التي خالفت فيها دوقة كامبريدج القواعد الملكية.
قرارها بالإختفاء عن الأنظار خلال الحمل
تماماً مثل ميغان ماركل، عندما كانت كيت حاملاً بالأمير لويس، قرّرت عدم الظهور كثيراً أمام الجمهور. ويُزعم أنّ الملكة كانت مستاءة من هذا القرار؛ فبنظرها، لا ينبغي على دوقة كامبريج التنصل من المسؤولية الملكية على الرغم من حملها.
قرارها بعدم تقديم نبات النفل إلى الكتيبة الأولى من الحرس الأيرلندي
بمناسبة عيد القديس باتريك في عام 2016، تخلت كيت ميدلتون عن تقديم نبات النفل إلى الكتيبة الأولى من الحرس الأيرلندي. وقد اختارت، وفقاً لمصادر مقربة من القصر، تمضية بعض الوقت مع أطفالها؛ الأمر الذي أثار الإستنكار العام.
ارتداؤها والأمير ويليام الملابس غير المناسبة في رحلة إلى جزيرة سليمان
خلال رحلتهما إلى جزيرة سليمان، والتي كانت جزءاً من جولتهما في آسيا عام 2012، أثارت كل من كيت وزوجها الأمير ويليام الجدل عندما حضرا مأدبة عشاء رسمية، مرتديين الزي التقليدي لجزر كوك المجاوة بدلاً من الزي المناسب لجزيرة سليمان.
ومع ذلك، وفقاً لكلارنس هاوس، "كان من المفهوم أنّ الدوق والدوقة يعتزمان ارتداء ملابس جزيرة سليمان التقليدية وكان هذا موضع تقدير. ولم يتسبب لهما بأي إحراج".
ارتداؤها قفازات مبطنة بالفراء
في عام 2016، ذهب الأمير ويليام مع زوجته كيت في رحلة إلى جبال الألب الفرنسية،مصطحبين كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت.
وأثناء وجودهما هناك، أصدر الزوجان مجموعة مختارة من سبع صور عائلية، لكنّ أحد تفاصيل تلك الصور أثار صدمة جمعية PETA المعنية بحقوق الحيوان؛ إذ ظهرت كيت مرتدية قفازات مبطنة بالفراء.
الإنحناء لمن ولدن أميرات
في عام 2017، أعادت الملكة إصدار نسخة محدثة من ترتيب الأسبقية، وجاء فيها وجوب انحناء كيت لمن ولدن أميرات (مثل أوجيني وبياتريس) عندما لا يكون الأمير ويليام حاضراً.
والآن، إليك القاعدة التي لا تتساهل فيها كيت أبداً مع أطفالها!