نكشف لك اليوم عن 5 حيل كل أم يجب أن تعرفها ليحب أطفالها بعضهم بقوّة فقد أظهرت الأبحاث أن العلاقة الجيدة بين الاشقاء تنعكس ايجاباً على صحتهم النفسية وحياتهم اليومية وسلوكياتهم الاجتماعية وتكسبهم مهارات تساعدهم أكثر على الانخراط في المجتمع والعمل الجماعي.
وتشير الدراسات إلى التأثير الإيجابي للعلاقة بين الاشقاء على مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية، خصوصاً إذا كان الطفل الأصغر يأخذ شقيقه الأكبر قدوة له، ويحاول أن يتمثّل به في المدرسة أو بتصرفاته مع الأصدقاء وبالحياة عامةً.
في المقابل، أظهرت الأبحاث أن العلاقة السيئة بين الاشقاء تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ولا سيما في فترة المراهقة، وتفقدهم الشعور بالأمان والحماية كما لو كان الرابط بينهم قويا. وكنا قد أشرنا إلى عوارض الاكتئاب عند الاطفال التي يجب عدم تجاهلها.
للحصول على أفضل العلاقة بين الاشقاء، هذا ما عليك فعله:
- ممارسة الأنشطة المشتركة: عززي الروابط بين أطفالك، بجعلهم يمارسون أنشطة سوياً، سواء منزلية، أو رياضية أو اجتماعية، ويتناولون الطعام على مائدة واحدة، ومشاركة الأحاديث معهم للتقارب وبناء روابط قوية بينهم. الى جانب ذلك هناك الذهاب إلى الشاطئ معاً خلال فصل الصيف، شراء هدايا العيد سوياً، قضاء يوم الأحد بممارسة الأنشطة العائلية، وغيرها.
- عدم الانحياز: لا تنحازي إلى طفل أكثر من الآخر، ولا سيما عندما يحصل خلاف بينهم، وحوّلي خلافاتهم إلى لحظات قابلة للتعليم، وعلّميهم كيفية حلّها بشكل صحي، فإذا كان الخلاف مثلاً حول لعبة، إما خصّصي وقتاً لكل طفل ليلعب بها، أو اجعلي الأطفال يلعبون بها معاً.
- عدم المقارنة بين الأطفال: مقارنة الأهل للأطفال ببعضهم البعض من شأنها أن تثير تنافس أو خلافات أو غيرة بينهم، وبالتالي، حاولي أن تتجنبي قول لماذا لا تفعل كما يفعل أخاك، أو تستمع كما يفعل وما إلى ذلك. وبالحديث عن الأخطاء، اليك أسوأ 5 أخطاء يرتكبها الأهل مع أولادهم قبل العودة إلى المدرسة.
- تحديد المسؤوليّات سويا: من المهم المساواة بين الأطفال، بما في ذلك في المهام المنزلية، بحيث أن التوازن في المسؤوليات في المنزل من شأنه أن يطور العلاقة بين الاشقاء وروح التعاون ويجعلهم فريقاً واحداً.