خصوصاً خلال ساعات الليل المتأخرة، لا شكّ بأنكِ تدركين جيداً شعور الإحباط الذي ينتابكِ بعد فشلكِ في إسكات طفلكِ الرضيع عن البكاء… فقد أطعمته، ساعدته على التجشؤ وغيّرت حفاضه، إلّا أنّه لا يزال يستمر بالصراخ، فما العمل في تلك الحالة؟
جئناكِ في هذا السياق ببعض الحيل الغريبة، ولكن الفعّالة بشهادة عددٍ كبير من الأمهات حول العالم، فما رأيكِ بتجربتها في المرّة المقبلة؟
– مجفّف الشعر: وهنا لا نتكلم عن الحرارة، بل عن الصوت فقط! فلا تقومي بتوجيه مجفّف الشعر نحو طفلكِ على الإطلاق، بل تأكّدي من أنّه يسمع صوته فقط. الهدف هو خلق ما يعرف بالضوضاء البيضاء، وهي الشبيهة بتلك التي يسمعها طفلكِ عندما كان جنيناً في الرحم، إذ أنكِ ستُفاجئين بفعاليتها في تهدئته. هذه الحيلة فعّالة أيضاً لتنويم الطفل الرضيع، وبإمكانكِ إستبدال مجفّف الشعر بالمكنسة الكهربائية للأثر نفسه!
– حمالة الطفل: إنّها الـBaby Carrier، والتي تتيح لكِ "إرتداء" طفلكِ بما يشابه أسلوب الكانغرو! ضعيه داخلها وقومي بالتنقّل في أرجاء المنزل والقيام بأعمالكِ الإعتيادية، لتلحظي أنّه سيتوقف عن البكاء ويهدأ، خصوصاً بسبب قربه من جسمكِ، بالإضافة إلى حركات الهزّ التي تترافق مع تنقلاتكِ.
– كرة التمارين: بالإضافة إلى إستعمالاتها في مجال الرشاقة والرياضة، بإمكانكِ إستخدام الكرة النطاطة Exercise Ball لتهدئة طفلكِ أيضاً. بكل بساطة، إجلسي عليها وأنت تحملين طفلكِ بين يديكِ بإحكام، وقومي بالتحرك صعوداً ونزولاً!
– حركة الأرجوحة: كلّ ما عليكِ فعله هو حمله وتقريبه من جسمكِ قدر الإمكان بإحكام، ثمّ تحريكه من ناحية إلى أخرى بسرعة لتلحظي أن بكاءه توقّف على الفور!
– طريقة الـShhhh: إستناداً على مبدأ مجفّف الشعر ذاته والضوضاء البيضاء، بإمكانكِ الهمس داخل أذن طفلكِ صوت Shhhh لإسكاته على الفور. إليكِ المزيد عن هذه الطريقة بالفيديو على الرابط التالي.
إقرئي المزيد: حيلة بسيطة لإيقاف بكاء الأطفال الرضّع فوراً!