لا شكّ أنّ الروتين اليوميّ تغيّر بشكل جذريّ بعد دخول الإنترنت إلى كلّ منزل، فهذا الإبتكار الثوريّ سهّل حياتنا إلى حدّ كبير وفتح أمامنا ذلك العالم الوسيع من المعلومات غير المحدودة والتواصل مع مختلف أقطاب العالم… ولكن في المقابل، هناك تفاصيل صغيرة، قد لن تعود مجدداً، ميّزت حياتنا اليوميّة سابقاً، وخصوصاً في فترة نشأتنا… يساورنا الحنين تجاه هذه العادات المميّزة بعد دخول التكنولوجيا إلى منازلنا، ونتحسّر أن يحرم أطفالنا وأحفادنا من متعتها! فلنتذكّر أبرزها معاً:
للمزيد: للمزيد: 6 طرق تُعلّمين بها طفلكِ استخدام الوسائل التّكنولوجيّة!
*مقالب الهاتف: "مبروك عزيزي لقد جاء إسمك في القرعة ربحت معنا سيارة!"، ومن ينسى تلك الأيام التي لم نفلت فيها الهاتف الأرضي من أيدينا ونحن نتصّل بأصدقائنا أو بأرقام عشوائيّة للقيام بالمقالب!
*الرسائل الورقية: مع وجود تطبيقات الشات والرسائل النصيّة الهاتفية، لن يدرك أطفال هذا الجيل متعة كتابة أو تلقّي الرسائل المكتوبة التي لطالما انشغلنا بالتفنّن في إختيار ألوانها وتزيينها بالرسومات الصغيرة كالقلوب والورود!
*جلسات الأصدقاء: هل جلست مؤخّراً مع مجموعة أصدقاء من المراهقات؟ بإختصار، تقوم الجلسة بأكملها على حديث صغير متقطّع ما بين الشات على الجوال، أخذ الصور الذاتية Selfie، وتصفّح مواقع التواصل الإجتماعيّ… يبدو أن أيّام جلسات الأصدقاء الحافلة بالأحادديث "السريّة" والألعاب والفكاهة أصبحت من الماضي!
*الألعاب اليدويّة: الرسومات على الأرض بالطباشير، رمي الطابات، القفز على الحبال، "إنسان حيوان شيء"، وحتى المونوبولي والسكرامبل؛ لم تعد تلك الألعاب إلّا أسماء تطبيقات إلكترونيّة نلعبها على الهاتف في أيّامنا هذه.
*تسجيل الأغاني: أصدر الفنان المفضّل لديكِ أغنية جديدة؟ ستمضين ساعات إلى جانب الراديو وأنتِ تحضّرين "كاسيت" فارغ بداخله، حتّى تأتي الساعة المنشودة فيتمّ عرض الأغنية وتقومين بتسجيلها! متعة لن يعرفها جيل اليوتيوب والتنزيلات المجانّية لأعداد لا تحصى من أحدث الأغاني والفيديوهات!