مع العلم بأن مفتاح العلاقة الناجحة هو الحوار الصريح والتفاهم، إلّا أن هناك مجموعة من الأسئلة التي قد يسألها أحد الأطراف على الآخر وتسبب له الإنزعاج والإحراج. في هذا السياق إكتشفي مع "عائلتي" ما هي الأسئلة التي قد تزعج زوجك:
أنقذي زواجك من الغيرة الهدّامة!
* بمَ تفكّر؟: إن سألت زوجك هذا السؤال قد يشعر بأنّه مقيّدٌ وبأنّك تحدّين من حريّته. فهو يعتبر أنّه لو أراد أن يخبرك عن شيئ ما، سيفعل ذلك من تلقاء نفسه. فالرجل بطبعه، لا يحبّ الإستدراج والإستجواب.
*هل تحبّني؟: هذا السؤال سيجعله يظنّ بأنّك تشكّين بحبّه لك، ممّا يعني أنّك تشكّين بإخلاصه ووفائه لزواجكما. ولكن تذكّري أن الرجل لا يعبّر دائماً عن حبّه من خلال الكلمات الجميلة والعذبة، إنّما من خلال تصرفاته وتضحياته من أجل سعادتك وسعادة العائلة.
*أتعتقد أنني بدينة؟: إن كنت قد إكتسبت بعض الوزن الزائد، قد يقول لك زوجك الحقيقة بطريقة ملطّفة مثل: "لا لست بدينة، ولكن يمكنك خسارة بعض الكيلوغرامات الزائدة!" هذا الجواب قد يؤدّي إلى خلاف صغير بينك وبينه إن قمت بتعظيم الأمر وشعرت بأنّك مستهدفة.
*أتعتقد أن هذه المرأة أجمل منّي؟: هذا السؤال قد يكون محرجاً إن طرحته على زوجك. وفي حال لم يعطِك الجواب الذي أردت أن تسمعيه، قد يؤدّي ذلك إلى خلاف بينكما.
*ماذا ستفعل بعد وفاتي؟: هذا السؤال قد يزعج زوجك كثيراً لمجرّد النفكير بالحالة التي سيكون بها! كما أنّه سيجد نفسه في سياق الحديث مجبراً على القول إذا ما سيتزوّج من غيرك أم لا! مرّة أخرى قد يؤدي هذا السؤال إلى شجار بينكما إن لم تحصلي على الجواب المنتظر. ولكن لمَ التفكير بالمستقبل وتحليل الأمور وإعطاؤها حجماً أكبر منها؟ إستفدي وتمتّعي بالحاضر لحظة بلحظة!