غالباً ما نتفاجأ بخبر انفصال ثنائيات كانت للرومانسية عنوان، وعندما ينكشف السبب، يتّضح أنّه يندرج ضمن الأخطاء التي تجعل الشريك يفقد مع الوقت اهتمامه بالآخر.
في ما يلي، نقدّم أبرز الأخطاء التي تقف وراء انفصال الكثيرين؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن كشفنا لك سابقاً عن الطرق التي تجنبك انقطاع التواصل مع الزوج؟
امتلاك الشريك والغيرة الزائدة
ليس هناك ما يقتل الحب في الحياة الزوجية أكثر من محاولة امتلاك الشريك، أسر حريته والغيرة الزائدة عليه. فهذه كلّها تظهر للشريك أنّ الثقة به معدومة، وهو أمرٌ لا يثير انزعاجه فحسب إنّما يجعله يفقد شيئاً فشيئاً اهتمامه بشريكه.
عدم تقدير الشريك والإصغاء إلى همومه
لا يُمكن للحياة الزوجية أن تستمر إذا لم يكن هناك من تقدير أو احترام متبادل بين الشريكين. كثيرة هي الأسباب التي تقف مثلاً وراء توقف الزوج عن تقدير زوجته ولعلّ أهمّها عدم تقدير الأخيرة له؛ فكيف يُمكن انتظار التقدير من الآخر إذا كنّا لا نقدّمه؟! لذلك، من المهم جداً أن يراجع الشريك تصرفاته حتى ينقذ العلاقة قبل فوات الأوان.
كثرة النكد والسلبية
من الصفات التي يكرهها الشريك في الآخر كثرة النّكد والسلبية؛ فآخر ما يريده هو أن يعود من العمل لتستقبله زوجته بوجهٍ عابسٍ ومجموعةٍ من الأسئلة التي تشعره وكأنّه في غرفة التحقيق.
عدم الإهتمام بالذات
تميل المرأة بعد الزواج ولا سيّما بعد الإنجاب إلى إهمال الإهتمام بنفسها على حساب المسؤوليات الأخرى، ما يشمل أيضاً علاقتها بزوجها. وعندما يشعر الأخير أنّه بات يأتي في المرتبة الثالثة أو الرابعة ضمن أولويات زوجته، يبدأ شيئاً فشيئاً بفقدان اهتمامه بها.
غياب الحوار
وأخيراً، يُعد الحوار اليومي جزءاً لا يتجزأ من العلاقة الزوجية الناجحة، وغياب الحوار بمكوناته الأساسية يؤدي إلى هوّة بين الشريكين حيث يفقد الشريك اهتمامه بالآخر ما يهدّد استمرارية الزواج أو نجاحه.
والآن، إليك الصفات التي تجعل الرجل متمسكاً بزوجته!