تُقدّر الاحصائيات أنّ أكثر من 40% من الأطفال المولودين حديثاً يُعانون المغص الحادّ والمزمن. وفي الإجمال، تظهر أعراض هذه الحالة ما بين الأسبوعين الثالث والسادس بعد الولادة، على أن يزول كل أثرٍ لها ما بين الشهرين الثالث والرابع. وإذا ما استمرّ الأطفال في البكاء بعد هذا العمر، فقد يكون السبب إصابتهم بمشكلة صحيّة من نوعٍ آخر.
5 نصائح لمساعدتكِ على تجاوز مشكلة المغص عند طفلك
إليكِ في ما يلي بعض الحقائق المفتاح حول مغص الأطفال، تعرّفي عليها الآن!
* يتمتّع الأطفال المصابون بالمغص بارتكاس امتصاصٍ سليمٍ وشهيةٍ كبيرةٍ، كما أنّ صحّتهم جيدة ولا يواجهون أي مشاكل في نموّهم. وإن كان طفلكِ لا يأكل جيداً ولا يتمتع بارتكاس مصٍّ قوي، تنصحكِ "عائلتي" باستشارة الطبيب.
* يحبّ الأطفال المصابون بالمغص أن يُحملوا ويتدللوا. وإن بدا طفلكِ منزعجاً عند حمله وصعُبت عليكِ مواساته، تدعوكِ "عائلتي" إلى الاتصال بالطبيب على الفور.
* قد يبصق الأطفال المصابون بالمغص من وقتٍ إلى آخر. ولكن، إن كان طفلكِ يتقيأ فعلياً و/أو يخسر الكثير من الوزن، لا تترددي في الاتصال بطبيبه، حيث أنّ التقيؤ المتكرر لا يدلّ على المغص.
* يتمتّع الأطفال المصابون بالمغص ببرازٍ طبيعيٍّ كسائر الأطفال في مثل عمرهم. وإن ظهرت آثار دم في براز طفلكِ أو كان براز هذا الأخير طرياً وسهل الخروج، فهذا دليل كافٍ على ضرورة الاتصال بالطبيب.