مع أنّ التحدث مطوّلاً إلى الطفل الذي لا يقوى بعد على النطق والتفوه بكلمة هو مهمة صعبة للغاية، إلا أنها ضرورية وفاعلة جدّاً في توسيع مخزون الصغير من الكلمات والأصوات وتطوير قدراته التعلمية على النّطق. ولمساعدتكِ في تنفيذ هذه المهمة، ارتأت "عائلتي" أن تقدّم إليكِ في ما يلي الطرق الأربع التالية:
هل يتكلّم طفلكِ لغة الإشارة والحركات؟
الأغاني
يلعب الغناء دوراً في تعليم طفلكِ التمييز بين الفونيمات وإدراك حقيقة الكلمات وحقيقة تكوّنها من أصوات مختلفة يمكن تحريكها والخلط بينها إلى ما لا نهاية. فلتغنِّ لصغيرك إذن اجمل أغاني الأطفال وترقصي له إن أمكنك!
الكتب
ليست الكلمات بحد ذاتها ما يفيدكِ في تعليم طفلكِ النطق والكلام، إنما التفوّه بهذه الكلمات على مسمعه من خلال قراءة كتب الأطفال وأشعار الطفولة المسّجعة وجعلها جزءاً من الروتين العائلي اليومي. إن أردتِ يمكنك أن تقرأي أيضاً مقاطع من روايتكِ المفضلة أو الصحيفة أو كتاب الطبخ.
الأسئلة
أَشركي طفلكِ في التساؤلات التي تشغل ذهنكِ كل يوم والقرارات التي تتوصلين إليها من خلال استشارته أو سؤاله عن رأيه في إحدى المسائل. فهذه الطريقة ستكون بمثابة تمرينٍ جيد لمرحلة الطفولة الأولى التي ستحاولين منح طفلكِ خلالها فرصة إبداء رأيه والتعبير عنه.
الكلمات الخاصة بطفلك
قد يبدو لكِ الأمر سخيفاً، ولكنّ التواصل مع طفلك بلغة المكاغاة هو أمر ممكن. وهذه الطريقة بتقليد الأصوات تؤكد له بأنّكِ مهتمة لأمره وتصغين له، كما تشجّعه على محاولة تقليدك. ويوماً ما وقبل أن تدركي، ستنعكس الأمور رأساً على عقب وسيبدأ صغيرك باستعمال كلماتك وتردادها.