مع بداية شهر رمضان أعلنت السعودية اتّباع خطة أمنية خاصة بهذا الشهر الفضيل لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة وأداء شعائر شهر رمضان المبارك، في ظل ما يشهده الحرم المكي من عمليات إنشائية لتوسعة صحن المطاف. وقد نشرت السلطات 14500 رجل أمن إضافي من قوات الدعم في العاصمة المقدّسة ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 31000 رجل أمن. وفي حين ستقتصر مهام قوات الدعم على إدارة تنظيم المشاة ما بين الباب 87 في الجهة الغربية للمسجد الحرام والساحات إلى الجهة الشمالية حتى الباب 32، ستتواصل القوات الخاصة مع المعتمرين والمصلين بلغات عديدة بما في ذلك الإنكليزية، الفرنسية، الفارسية، والأردو وذلك بغية القدرة على التفاهم مع جميع الحاضرين. زد على ذلك، تمّ تدريب بعض العناصر على كيفية التواصل والتعامل بلغة الإشارة مع الآخرين، إضافة إلى وضع خطة وقائية للحالات الحرجة والطارئة. أمّا دوريات الأمن فستقضي مهمتها بالعمل على مدار ساعات اليوم الـ24 بهدف ضمان أداء كل مجموعة لعملها. كما سيشرف أكثر من أربعين قائد ميداني على عمل المجموعات الميدانية، إضافة إلى تواجد حوالى 300 فرقة أمنية رسمية وسرية على مدار الساعة لتأمين تغطية شاملة لكافة أحياء مكّة المكرّمة. ومن سيهتمّ بتوجيه ومساعدة قاصدي بيت الله الحرام؟ لم تنسَ السلطات هذا الجانب فخصّصت فرقاً أمنية تقدم الخدمات الإنسانية والتوجيه وتقضي على الظواهر السلبية إضافة إلى استقبالها للشكاوى. أمّا في ما خصّ المرور، فقد نشرت إدارة مرور مكة أفراداً وضبّاطاً على جميع الطرقات المؤدية إلى المسجد الحرام والقادمين عبر مداخل مكة. كما خصّصت مواقف للسيارات وسيارات لنقل المعتمرين. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التدابير قد بدأت منذ بداية شهر شعبان في التطبيق الميداني، جاهزية الخطط، وجاهزية القوات بشكل عام. تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".