يمكن أن يحدث، بمرحلةٍ أو بأخرى فتور في العلاقات الشخصيّة عامّةً، كالعلاقات الأسريّة أو الزوجيّة، ويؤدّي إلى تأثيرات سلبيّة على الصحة النفسيّة للفرد.
وبالنسبة للفتور في العلاقة الزوجيّة لدى الزوج، الذي يُعبّر عن حالة يحدث فيها نقص في الدعم العاطفي أو الرعاية التي تحتاجها الزوجة، فتأثيره كبير جدًّا على الصحة النفسيّة والعاطفيّة لها، وقد يُؤدّي الى انخفاض الثقة بالنفس، الاكتئاب، والقلق الدائم بسبب عدم اليقين ما إذا كان الزوج ما زال يحبّها.
إشارات تدلّك على فتور زوجك
بعد أن كنّا قد اطّلعنا في مقالٍ سابق على علامات حبّ الرجل لزوجته، هناك علامات عدّة قد تشير إلى وجود فتور عاطفي لدى زوجك تجاهك، والذي يظهر في عدّة جوانب، ومن أبرز هذه الإشارات:
- لا يُحدّثك زوجك في أموركما المُشتركة، ولا تتبادلان الأفكار والمشاعر بانتظام.
- لا يتفاعل معك بشأن أمورك الشخصيّة أو مشاكلك اليوميّة.
- لا يُقدّم لك الدعم في الأوقات الصعبة والأزمات الشخصيّة.
- ليس مُتواجدًا عاطفيًّا، حتى عندما يكون حاضرًا، فتشعرين بالوحدة.
- تشعرين بأنّه يهملك وبأنّك لوحدك في العلاقة، وكأنّك في عزلة.
- لا يُظهر اهتمامًا حقيقيًّا بمشاعرك واهتماماتك.
- يتجاهل ولا يستجيب لاحتياجاتك العاطفيّة، ولا يدعمك أو يحتفل بإنجازاتك واللحظات المهمة بالنسبة اليك.
- يتجنّب المشاركة بالأنشطة المشتركة التي كانت تجمعكما معًا بشكل منتظم في السابق، كالخروج معًا بشكل دوري مثلًا.
- يتجاهل المشاكل والخلافات بينكما التي قد تتفاقم لأنّه لا يُحاول حلّها.
- تشعرين بلامبالاته تجاهك أيضًا لدى عدم تعبيره لك عن الحب والتقدير كالسابق، لا بالكلمات ولا بالأفعال.
اليك كيف تتعاملين مع استخفاف شريكك بك!
ننصحك بالتحدّث بصراحة مع زوجك، إذا لاحظتِ هذه الإشارات، لمحاولة التعرّف على الأسباب التي أدّت الى هذا الفتور ومعالجة القضايا بشكل مشترك، ما قد يساعد في تحسين العلاقات وتعزيزها، إذ إنّ التواصل المفتوح هو مفتاح تحسين العلاقات الزوجيّة وإعادة بناء الرابطة العاطفيّة. ففي بعض الأحيان قد يكون زوجك يخاف من فقدانك!