في خطوة لافتة، نظمت جمعية زهرة لسرطان الثدي يوم الخميس الفائت حملةً توعويةً سعت من خلالها إلى كسر الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيسوذلكضمن خانةأكبر السلاسل البشرية التوعوية"، والذي كان قد سُجل عام 2007، في ألمانيا. وقد تجمعت حوالي عشرة آلاف سيدة سعودية أتيّنا من كل أنحاء المملكة العربية السعودية وشكلوا سلسلة بشرية على شكل شريط وردي بهدف محاربة السرطان. يذكر أن 24 بالمائة من إجمالي حالات السرطان في المملكة تصب في خانة سرطان الثدي ، ما يجعل هذا النوع من السرطان الأكثر إنتشاراً في المملكة. وحسب آخر الإحصاءات الرسمية للسجل السعودي للأورام، فإن أكثر من 10 آلاف حالة تم علاجها في سنة واحدة فقط. أما مفتاح النجاح للتصدي لهذا المرض فهو الكشف المبكر، وقد توصل العلماء في هذا الإطار إلى طريقة فحص جديدة لكشف سرطان الثدي ومعرفة نوعية السرطان ودرجته من خلال التنفس الطبيعي، حيث يعطي المرأة إنذاراً بضرورة الخضوع للتصوير الإشعاعي على وجه السرعة في حالة وجود مركبات في تنفسها ذات صلة بالأورام السرطانية. ويقيس هذا الإختبار التجريبي المركبات العضوية التي تطردها الرئة، متعرفاً على تلك المتعلقة بسرطان الثدي، وبالتالي يغني عن الفحص بالموجات ما فوق الصوتية أو الطرق الأخرى المتاحة حالياً، وتصل دقته إلى 77 % في التعرف على السرطان ونتيجته فورية، بينما يحتاج التصوير الإشعاعي إلى فترة تتراوح بين15 إلى 60 دقيقة. وقد أصبح معروفاً أن شهر تشرين الأول من كل عام هو شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث تقام فعاليات وحملات لتعريف بهذا المرض الخبيثالذي يعد ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، وتتفاوت نسب النجاة منه بين دولة وأخرى حسب طرق العلاج . لقراءة مقالٍ ذات صلة إضغط على هذا الربط .