تُشكّل الحياة الجنسيّة جزءًا مهمًّا من العلاقة الزوجيّة، لذلك من الضروريّ أن يتعاون الشريكين على تحسين جودتها من أجل الحفاظ على الروابط العاطفيّة بينهما وتعزيز شعور بالرغبة والإثارة للقرب من بعضهما البعض، الشيء الذي يُعتبَر من أهمّ عناصر تحقيق السعادة الزوجيّة.
سنكشف لكِ عن أبرز الوضعيّات الجنسيّة الجديدة التي يساعد اعتمادها على زيادة الشعور بالإثارة والمتعة أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة، وذلك من أجل المحافظة على شعلة الرغبة تجاه الشريك.
أوضاع الجماع المميّزة
من أجل الحفاظ على جودة العلاقة الجنسيّة والمشاعر التي تتخلّلها، لا بدّ من اختيار الوضعيّات الجنسيّة التي تساعد على زيادة الرغبة عند المرأة والرجل على حدٍّ سواء، لذلك سنعرض لكِ أبرزها في ما يلي:
وضعيّة جسر 69
وتُعرَف أيضًا بالمحطّة الذهبيّة، ويتمّ من خلالها استلقاء الرجل وجلوس زوجته على المنطقة الممتدّة بين رقبته وذقنه، بينما تنحني إلى الوراء لتشكّل جسرًا تصل فيه إلى العضو التناسلي الخاص بزوجها، ممّا يعطي فرصةً لاستمتاعهما في آن.
وضعية الحرباء
تمنح وضعيّة الحرباء الفرصة للشريكين في استكشاف حركات وزوايا مختلفة خلال الجماع، ممّا يعزز من التواصل والانسجام بينهما ويضيف لمسة إضافيّة من التحدي والتجديد في التجربة الجنسية.
وضعيّة التقاطع
تُعدّ هذه الوضعية واحدة من الوضعيات الأكثر شيوعًا خلال العلاقة الجنسية، حيث يقوم أحد الشريكين بالاستلقاء على ظهره، بينما يتم تمدّد الآخر فوقه، ويكون وجه كلٍّ منهما متّجهًا نحو الآخر، ممّا يسمح بالقرب الجسدي بسبب القدرة على اللمس والاحتضان والتواصل العاطفي بسهولة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن تغيير زاوية الاختراق لزيادة الاستمتاع وتلبية احتياجات كلاهما.
وضعية الجلوس المتقابل
تبدأ المرأة بالجلوس على حافة سرير أو كرسي، بينما يجلس الزوج أمامها على ركبتيه. تضع المرأة رجليها حول خصر الزوج ويدخل قضيبه في المهبل. يمكن للزوجين التحكم في السرعة والعمق والتواصل بشكل جيد في هذه الوضعية، كما يمكنهما تبادل القبلات والأحضان.
في الختام، نذكّرك بضرورة أخذ تفضيلاتكما ورغباتكما بعين الاعتبار من أجل تحقيق أقصى درجات المتعة والإثارة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ وضعيات جماع تحافظ على الشغف بعد مرور وقت طويل على الزواج.