عندما تتلقّى المرأة خبر حملها للمرة الثانية، تبدأ بطرح الكثير من التساؤلات على نفسها وعلى من خضن هذه التجربة من قبل، وتبدأ بالمقارنة بين حملها الأول والثاني وبالأعراض التي تختبرها والتي اختبرتها سابقًا وفي معظم الأوقات قد تختلف هذه الأعراض بين الحمل الأول والثاني.
وفي هذه الحالة، تبدأ المرأة بالتساؤل، هل اختلاف أعراض الحمل في طفلي الثاني دليل الى تغير جنس الجنين هذه المرة؟ وتستمر بطرح هذه التساؤلات بضعة أسابيع حتى تتأكّد من طبيبها من جنس الطفل!
واليوم ولكل امرأة تسأل نفسها هذا السؤال ولكي لا تقعي في أوهام قد تكون صادقة وقد لا تكون كذلك، سنجيبك نحن عزيزتي عن هذا السؤال.
أولًا يجب أن تعلمي، أنّ ما من حمل متشابه مع الآخر فقد تختبرين في حملك الأول أعراضًا معينة ولا تختربينها في حملك الثاني، أو قد تختلف حدّة هذه الأخيرة بين حمل وآخر.
وفي الوقت الذي يقال فيه إنّ علامات الحمل ببنت تتنوّع بين الوحام القوي والغثيان الصباحي، واكتسابها للقليل من الوزن، وتغيّر لون البول الذي يصبح غامقًا، فضلًا عن شكل بطنها الذي يميل الى الأسفل، ثمة أعراض تختبرها المرأة الحامل بولد كتلف الشعر وتعرّضه للتقصّف والتساقط، وتغيّر لون البول الى الأصفر الفاتح فضلًا عن نمو الشعر في مناطق مختلفة من جسمها بطريقة سريعة وملحوظة.
إلاّ أنّ ما من دراسات تؤكد هذه النظرية التي تربط بين أعراض الحمل بجنس الجنين فقد تختبر المرأة الأعراض نفسها في الحملين معًا ولكن جنس الجنين يختلف في الحملين.
وقد تصادف أن تختبر الأعراض التي ذكرناها آنفًا لكن طبيعة جسم كل امرأة تساهم في تغيّر أعراض حملها ولكن لا يسعها التأكد من جنس جنينها سوى بعد إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
إقرأي أيضًا: ما هي علامات واعراض الحمل بولد ؟