يمكن ان تعفى المرأة الحامل او المرضعة من صيام شهر رمضان اذا تأثرت صحتها او صحة طفلها بالصيام. لكن في الحقيقة، هل يؤثر الصيام على حليب الأم؟
بحسب دار الإفتاء، يجوز للمرضة ان تفطر اذا شعرت بأن صيامها قد يؤثر على صحتها وصحة طفلها، بشرط القضاء عن كل يوم امتنعت عن الصيام فيه. لكن هل خوف الأم في ان يؤثر الصيام على حليبها في محله؟
الصيام والرضاعة
يشير الخبراء الى ان الصوم قصير الأمد لا يؤثر على كمية الحليب لدى الأم، في حين يمكن للجفاف الحاد ان يقلل كمية الحليب.
في هذا السياق، أكدت دراسة كانت قد اجريت عام 2006 على امهات لرضّع تتراوح اعمارهم بين 2-5 أشهر كنّ قد صمن في رمضان (من الخامسة صباحا وحتى السابعة والنص ليلا)، ان مكونات حليب الأم والتي تعزز نمو الرضيع لم تتأثر. على الرغم من ذلك، انخفضت نسبة مواد مغذية اخرى مثل الزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم الموجودة في حليب الأم جراء الصيام.
اما بالنسبة الى كمية الحليب وتأثير الصيام فيها، اشارت دراسة اجريت عام 1983 على نساء مسلمات في شمال أفريقيا، ونتج عنها المعلومات الصحية التالية: لم تتأثر كمية حليب الأمهات المرضعات، لكن تركيبة الحليب قد تغيرت الى حد معيّن.
هكذا تحافظين على حليبك خلال رمضان
تفضل بعض الأمهات الصيام مع باقي أفراد العائلة بدلا من قضاء صيامها بمفردها في وقت لاحق.
إذا كانت هذه هي الحال، وفي حال أصريت على الصيام في شهر رمضان، تأكدي من اتباع النصائح التالية للمحافظة على كمية حليبك:
- تأكدي من أن ترتاحي والا تقومي بمجهود كبير خلال فترة الصوم.
- تجنبي الجلوس في أماكن حارة، وابحثي عن الأماكن المعتدلة الحرارة.
- اشربي كميات كبيرة من الماء بين الإفطار والسحور من اجل تجنب جفاف الجسم.
- راقبي رضيعك لتتأكدي من أنه لا يظهر اية علامات تشير الى عدم حصوله على كمية كافية من الحليب.
لمساعدتك أكثر، اليك افضل برنامج رجيم للمرضعات واهم النصائح لخسارة الوزن!