سؤال اليوم: هل كثرة النسيان من علامات الزهايمر ؟ تعرّفي على الجواب الصحيح معنا من خلال هذا المقال الجديد على موقع عائلتي، والذي سنبيّن لكِ من خلاله علاقة هذه المشكلة بذلك المرض الذي يتطلّب اتّباع خطوات يوميّة للحفاظ على الصحّة النفسيّة والعقليّة.
الزهايمر هو مرض عصبي تنازلي يؤثر على صحّة الدماغ، وعادةً ما تكثر الأسئلة حول مدى ارتباط كثرة النسيان به والعوامل التي تؤدّي إلى الإصابة بعوارضه.
العلاقة بين النسيان وهذا المرض
هل كثرة النسيان من علامات الزهايمر ؟ من أجل الغجابة عن هذا السؤال، لا بدّ من توضيح العلاقة بين هاتين المشكلتين الصحيّتين المتعلّقتان بالصحّة العقليّة،وهذا ما سنفعله في ما يلي:
تأثير تقدم العمر على كثرة النسيان
تعتبر كثرة النسيان مع تقدم العمر ظاهرة طبيعية، وينجم ذلك عن تغيرات في الدماغ والعمليات العصبية الطبيعية التي تحدث مع الوقت، حيث يتأثر الأفراد بتقديم الذكريات واسترجاعها بشكل أبطأ، مما قد يتسبب في شعور بكثرة النسيان، وهنا نشير إلى أنّنا أشرنا لكِ سابقًا إلى علامات لا يجب تجاهلها تشير إلى مشاكل في الجهاز العصبي.
النسيان الطبيعي مقابل الزهايمر
يكمن الفارق الرئيسي بين النسيان الطبيعي والزهايمر في نطاق وشدة النسيان، فالأوّل يتعلق بنسيان تفاصيل صغيرة أو أحداث يومية بسيطة، بينما يشمل الزهايمر فقدانًا تدريجيًا للتاريخ الشخصي والقدرة على التعرف على الأشخاص المألوفين.
العوامل الوراثية والزهايمر
تؤدّي العوامل الوراثية دورًا هامًا في زيادة احتمالية الإصابة بالزهايمر، فإذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض، تزيد احتمالية الإصابة به، كما ننوّه أنّه من الممكن أن ينتقل هذا التأثير من جيل إلى آخر.
التغييرات العقلية والسلوكية في الزهايمر
تتجاوز التغييرات في الزهايمر كثرة النسيان، حيث يشمل أيضًا الضعف التنظيمي والتحكم الذاتي، ممّا يؤدّي إلى مواجهة الشخص المصاب تحديات في إدارة المهام اليومية وفهم التوقيت والتسلسل الزمني.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال مواجهة هذه المشكلة من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على طرق علاج النسيان.