هل الأزواج الذين يدمجون مواردهم المالية أكثر سعادة؟ قد تكون الإجابة التي تنتظريها في هذا المقال الذي يتحدث عن صلة بين الأموال المدموجة والسعادة الزوجية.
وفي وقتٍ هناك علامات تدل على أن زواجك قوي، أبرزها الثقة بين الأزواج، فهناك دراسة نشرت في مجلة “كونسيومر ريسرتش” تفيد بأن الأزواج الذين لديهم حسابات مصرفية مشتركة يشعرون بتحسّن بشأن كيفية التعامل مع الشؤون المالية لأسرهم.
كيف يؤثر الدمج المالي على علاقة الزوجين؟
أظهرت الدراسة التي أقيمت على الأزواج بوجود علاقة سببية بين النعيم الزوجي والأموال المدموجة.
وقالت جيني أولسون، أستاذة التسويق المساعدة في جامعة انديانا، إنه عندما أجرينا استقصاء لأشخاص يدمجون حسابات المصرفية سوياً ومن لديهم حسابات منفصلة، أو حتى الذين دمجوا أموالهم جزئياً، فقد أخبر الذين دمجوا أموالهم أنهم شعروا وكأنهم في هذا الأمر معاً.
وبحسب موقع “هيلثينغ”، فإن فريقاً عمل مع 230 زوجاً، بمتوسط عمر 28 سنة، سواء مخطوبين أو متزوجين حديثاً وقت اجراء الدراسة، وجرى متابعتهم خلال سنتين، كان للأزواج متوسط دخل 50 ألف دولار، وكانوا يعرفون بعضهم لمدة متوسطة 5 سنوات.
كان للمشاركين بداية حسابات مصرفية منفصلة، وطلب من مجموعة بشكل عشوائي الاحتفاظ بحسابات منفصلة، ومجموعة أخرى فتح حساب مشترك، وسمح لمجموعة ثالثة باتخاذ القرار بنفسها، وقد وجد الباحثون أن الأزواج الذين طلب منهم فتح حساب مشترك أفادوا بجودة العلاقة وتحسنها بشكل ملحوظ في نهاية الدراسة من أولئك الذين كانت حساباتهم منفصلة.
ويمكنك أن تتعرفي هنا على 5 نصائح لتجتازي أول سنة زواج من دون مشاكل، يمكن اتباعها.
الأهداف المشتركة لها تأثيراتها الايجابية
وبحسب أولسون، فإن أولئك الذين دمجوا أموالهم شعروا بقدر أكبر من الشفافية وتوافق الأهداف والفهم المجتمعي للزواج، بحيث أن العلاقة الجماعية هي تلك التي يستجيب فيها الشركاء لاحتياجات بعضهم البعض، وهناك دائماً منظور “نحن”، وهذا يخلق سعادة زوجية وتكاتف.
مع العلم أن هناك فوائد لشجار الزوجين في العلاقة ليست على البال، منها أنه يبني علاقة حقيقية أكثر واقعية، فهل كنت تعلمين بذلك؟
في حين أن أولئك الذين لديهم حسابات منفصلة يميلون إلى النظرة حول التحركات المالية على أنها معاملات بطبيعتها أكثر، فأنا أساعدك لأنك ستساعدني لاحقاً، أي يدفعون مقابل خدمات لاحقة وهذا أمر متبادل، مثلاً دفعت فاتورة نيتفلكس فأنت ادفع للطبيب.