هل الابراج حرام؟ لا شك أنه من الأسئلة الشائعة بالأخص عند الإطلاع على التطورات اليومية لكل برج، تابعي القراءة لتحصلي على الإجابة.
في حين يسأل البعض هل الأبراج حرام، هل تعلمين أنّ برجك يحدد شخصيتك في تربية الأطفال؟ في الحقيقة، تعتبر الأبراج من العلوم التي يتمّ تدريسها في الأكاديميات ضمن دراسات خاصة تجتمع تحت عنوان “أسترولوجي” والذي يرتكز على التدقيق في المسافات بين النجوم بالإضافة الى تقطّع المسافات الواسعة في الفضاء الواسع.
أمّا بالعودة إلى سؤالك عما إذا كانت الأبراج حرام، فتابعي القراءة للحصول على الإجابة.
الأبراج بين التدجيل والحقيقة
هل الابراج حقيقة ام خرافة من الأسئلة الشائعة! في الواقع، هناك الكثير من التفسيرات عن إذا كان إتباع توقعات الأبراج من الأمور المسموحة أو المُحرّمة بحسب الشريعة. وتُشير مجموعة كبيرة من الخبراء الى الفرق كبير بين العلم والدجل، فبالنسبة للأبراج ترتكز على علم يكشف عن الصفات الخاصّة بالشخصية وهي دلالة ظنيّة، أيّ من يولد في فترةٍ خاصة ببرج معيّن يتمتّع ببعض الصفات التي تعود لذلك البرج، وحتّى أنّ هذا الأمر قد لا يكون بشكلٍ حاسم.
أمّا بالنسبة الى توقعّات الأبراج اليومية، والتي فيها يطّلع الأشخاص على ما سيجري في اليوم التالي أو بمرحلة معيّنة من حياتهم، فهذا الأمر ممنوع شرعًا ومن المرفوض الإعتماد عليها أو الإيمان بها، وقد وصف بعض الخبراء بالشريعة أنّ هذه التوقعات لا يمكن وصفها إلّا بالدجل على الناس، وذلك بخلاف تقسيم الأبراج حسب الأشهر الصيفية وأبرز مواصفاتها.
إذا كنت تسألين هل الابراج حرام بشكلٍ عام، فمن الضروري توضيح الأمور والإشارة الى أنّ قراءة المواضيع الخاصة بالأبراج أو التوقعات لا يُعتبر حرامًا. إلّا أنّ الإعتقاد والإيمان بها لا ينفع ويعتبر من الأوهام التي تؤثّر بشكلٍ سلبي على الحياة.
مصير العامل في مجال الأبراج
بالإنتقال الى الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال، يقول الخبراء إنّ الشرع قد حذّر من التنجيم بشكلٍ عام، على الرغم من أنّ تقسيم السماء لأبراج محدّدة بعد التوصيل بين الكواكب، فالله سبحانه وتعالى أشار إلى ذلك بقوله “والسماء ذات البروج”، وهي الأبراج المعروفة في عالمنا.
أخيرًا، إنّ الإطلاع على كل ما يخص الأبراج بشكلٍ عادي لا يعتبر من الأمور المحرّمة، إلّا أنّ الإيمان بالتوقعات التي تنشر من قبل المنجمين فلا تُفيد بشيء ولا يجب الإيمان بها. فإذا سألت كيف يؤثر برجك على أسلوبك في التربية ليس بالأمر المحرّ!