متى سينتهي فيروس كورونا وتعود الحياة إلى طبيعتها ومتى سيتسنى لنا مجددا العيش بسلام من دون مخاوف وشكوك وحذر؟ لا شك ان هذه الاسئلة تجول في ذهن غالبية سكان العالم الذين تأثروا مباشرة وغير مباشرة بفيروس كورونا المستجد Covid 19 الذي حل علينا ضيفا ثقيلا في العام 2020 مكرسا قيم جديدة.
طعم آخر للأمومة في ظل كورونا!
في الواقع، وفي ظل تفشي جائحة كورونا في العالم اجمع مخلفا مئات آلاف الموتى اضافة الى ملايين الاصابات، كان لا بد لنا من اتباع احتياطات خاصة لعيد الفطر هذا العام. وعلى ما يبدو هذه الاحتياطات لا تشمل عيد الفطر وحسب، بل تتعداها لتشمل كل ميادين الحياة وابرزها الامومة.
اذ يقدم الاطباء والخبراء ارشادات ونصائح على كل من ستلد في زمن الكورونا اتباعها ضمانا لسلامتها وسلامة مولودها. فما هي اذا تلك النصائح؟
- صحيح ان الرضع اي الاطفال حديثي الولادة اقل عرضة للاصابة بفيروس كورونا، الا انه عليك الحرص على التأكد من سلامته وذلك عبر قياس حرارته باستمرار والاتصال بالطبيب فورا في حال لاحظت انها تجاوزت الـ37.5 درجة مئوية وفي هذا السياق ندعوك الى اكتشاف كيفية حماية طفلك من فيروس كورونا.
- قبل تفشي فيروس كورونا المستجد، كانت الام تحظى بالرعاية الصحية اذ يزورها الطبيب او الممرضة في المنزل للتأكد من سلامتها وسلامة رضيعها، لكن في زمن الكورونا اصبحت هذه الرعاية هاتفية. اي يتصل الجهاز الطبيب والممرضات بالمراة ويقدمون لها الارشادات الضرورية التي تضمن سلامتها وسلامة رضيعها.
- قبل الكورونا، كان الناس يهرعون الى منزل المراة التي ولدت حديثا لتهنئتها بسلامتها وولادة طفلها الجديد، الا ان هذه العادة تغيرت حتما في ظل انتشار Covid 19 اذ عليك الامتناع عن استقبال الضيوف والسماح لهم بلمسك او لمس الطفل باعتبارها من ابرز طرق انتقال فيروس كورونا.
اذا، ان جائحة كورونا قد فرضت شروطها الخاصة علينا وتحديدا على الامهات الجدد مكرسة مفاهيم وقيم جديدة. وفي هذا السياق ندعوك الى الاطلاع على طرق الوقاية من فيروس كورونا بحسب وزارة الصحة!