من المحتمل أن يُسهم تحفل الثّدي النّاتج عن توسّع الأوعية الدّموية داخل الغدد الثديية وامتلائها بإنتاجٍ مفرطٍ من الحليب، في جعل الرّضاعة مسألةً صعبةً على الأم والطّفل معاً. فالتحفل يتسبب بتشقق الحلمتين وتورّم الثديين، الأمر الذي يصيب الأم بألمٍ مبرح ويُصعّب على الطفل مهمّته بالإمساك والرّضاعة.
تقنيات التّنفس استعداداً للمخاض
ولمساعدتكِ على التّعامل مع هذه المشكلة الشائعة، تقدّم إليكِ "عائلتي" في ما يلي مجموعة النّصائح المفيدة التّالية:
* باشري بإرضاع طفلكِ منذ لحظات ولادته الأولى، ثم إحرصي على إطعامه بمعدل ثماني مرات أو أكثر على مدى الأربع وعشرين ساعة. ولا تستخفّي بجلسات الرّضاعة اللّيلية، فهي جدّ مهمّة بالنسبة إليك.
* قبل كل جلسة رضاعة، خذي حماماً دافئاً أو ضعي قطعة قماشٍ رطبة ودافئة على ثدييك. ثمّ دلّكيهما برفقٍِ وحاولي ضخّ اللبأ منهما بغية تطرية الهالتين استعداداً للرضاعة.
* إحملي طفلكِ بالشّكل الصحيح؛ ولإرضاعه من الثدي الأيمن، إسنديه على ذراعكِ اليسرى، ووجّهي فمه نحو ثديكِ بعد تثبيته بيدكِ اليمنى من الأسفل. كرّري العملية بطريقةٍ عكسيّةٍ للثدي الأيسر.
* أَرضعي طفلكِ الحليب من ثديكِ الممتلئ أو المُصاب بالتحفل أولاً.
* بعد الإنتهاء من الرّضاعة، ضعي مكعّبات ثلج أو كمادات ماء باردة على ثدييكِ للتخفيف من توهجّهما وحدّة إنتفاخهما.
* جرّبي وضع أوراق ملفوفٍ نيئة ومغسولة جيداً على ثدييكِ أو داخل حمالة صدرك. ويُستحسن بكِ أن تستعملي الأوراق الخضراء بدلاً من تلك الحمراء والورديّة التي يمكن أن تترك بقعاً قويةً على ملابسك.
* حاولي قدر الإمكان الحصول على قسطٍ وافٍ من الرّاحة وكمية كبيرة من المياه والحليب والعصير الطّبيعي.
* تلافي إرضاع طفلكِ الحليب الصناعي أو الفورمولا، إذ يمكن لهذه الخطوة أن تتسبب بتفاقم تحفل الثدي وازدياد حالكِ سوءاً.
* لا تترددي باستشارة الطّبيب متى خرجت الأمور عن سيطرتك.