غالباً ما يكون الهدف من الشجار إيصال رسالة معيّنة إلى الشريك، ولكن ماذا تفعلين إذا كنت تشعرين أنّه لا يصغي إليك؟ بالتأكيد، أنت لا تريدين الوقوع في حلقة مفرغة!
في ما يلي، نقدّم أبرز النصائح التي تساعدك على التعامل مع زوجك عندما تشعرين أنّه لا يصغي إليك أثناء الشجار؛ فما رأيك في إلقاء نظرة عليها بعدما أطلعناك سابقاً على العبارة التي عليك تجنّب قولها له في خضمّ الجدال؟
تجنبي النقد أو الشكوى
كنساء، نحن ننظر إلى النقد كفرصةٍ لنطوّر أنفسنا. أمّا الرجال، فينظرون إلى الشكاوى والإنتقادات كهجمات قوية ومباشرة عليهم. وبالتالي، فليس هناك ما يزعج الرجل أكثر من أن تصل له رسالتك بهذين الشكلين. إذا كنت تريدين تحقيق هدفك من الشجار، إحذري انتقاد زوجك أو لومه.
لا تقولي له ما يجب فعله
ليس هناك ما يغيظ الرجل أكثر من أن تقول له زوجته ما يجب عليه فعله، ومعظم النساء لا يدركن أنّ ذلك ما يقمن به ولو بشكلٍ غير مباشر.
إذا شعر زوجك أنّك تحاولين السيطرة عليه أو التحكم به، فهو سيفعل تماماً عكس ما تريدينه!
كوني هادئة
لا تتوقعي من زوجك أن يصغي إليك إذا كنت تعبرين عما يزعجك بلهجةٍ تتطغى عليها مشاعر الغضب. تعلّمي كيف تهدئين نفسك، مارسي تقنيات التنفس التي تخلصك من المشاعر السلبية إذا لزم الأمر، وتحدّثي مع زوجك عما يزعجك بالطريقة التي لا تحفزه إلى الإصغاء إليك فحسب بل تجعله يتعاطف معك أيضاً.
أصغي إليه
بدلاً من مقاطعة زوجك أو القفز إلى استنتاجات مسبقة قد توّدي بالحوار إلى خواتيم غير إيجابية، أصغي إلى زوجك واتركيه ينهي حديثه قبل التعليق على ما قاله. كيف يُمكنك التوقع منه أن يصغي إليك إذا كنت أنت لا تصغين إليه؟
شاركيه بمشاعرك
والآن، بات بإمكانك التعبير عن مشاعرك وعما يزعجك! تحدثي بهدوء، إستخدمي صيغة الـ"أنا" بدلاً من "أنت" وتجنبي مقارنة زوجك بأحد!
والآن، إليك الأخطاء التي عليك تجنبها لتربحي النقاش مع زوجك!