بشرة الأطفال الحساسة أمرٌ مفروغٌ منه وطبيعي، والدلالة على ذلك في الدراسات والأبحاث العديدة التي وقفت على خصائصها وأثبتت الفرق بينها وبين بشرة الكبار.
ولأنّ البشرة هي خط الدفاع الأول لأجسام الأطفال الصغيرة في مواجهة العالم الخارجي، على الأم أن تبذل ما في وسعها للعناية بها خير عناية والحفاظ على نضارتها وسلامتها في كلّ الأوقات، متبعةً نصائح "عائلتي" التي تصحّ للأطفال منذ الولادة وحتى العام الثالث:
- لا تُبالغي في عدد المرات التي تُحمّمين فيها طفلك. فصغيرك منذ الولادة وحتى مرحلة الفطام لا يتعرّق ولا يتّسخ ويكفي أن تغسلي جسمه وشعرهبالصابون والشامبو الخالي من العطور مرّة أو مرتين في الأسبوع كحدّ أقصى. وبين الحمام والآخر يمكنكِ الاستعانة بـ"مناديل البشرة فائقة الحساسية للأطفال" من "جونسون" لتُزيلي الجراثيم والإفرازات من على بشرة طفلك سواء عينيه أو وجهه أو مؤخرته في أيّ مكان وفي أيّ وقت. فهي تتميز بتركيبة "لا دموع بعد اليوم"، كما أنّها خالية من العطور والكحول؛ وهذا ما يجعلها لطيفة وآمنة للأطفال كالماء النقي.
- ولمّا يُصبح طفلكِ أكثر نشاطاً ويبدأ بالتحرّك والاستكشاف وتناول الأطعمة الصلبة، ارفعي معدل حماماته الأسبوعيّة إلى ثلاث مرات وتحوّلي إلى استعمال "مناديل جونسون للتنظيف اللطيف"، باعتبارها الوحيدة التي ثبُت معملياً أنّها معتدلة ولطيفة على بشرة الصغار، والوحيدة المصنّعة من القطن ولوشن ترطيب جونسون وماء نقي بنسبة 97% والقادرة بالتالي على منح بشرة طفلكِ نظافة وترطيباً رائعاً بعد كلّ استعمال!
- تحقّقي جيداً من تركيبة الصابون والشامبو ومنتجات التنظيف الخاصة بطفلكِ قبل أن تستخدميها على بشرته الحساسة، وإحرصي على خلوّها من المواد الكيمائية المضرّة التي يمكن أن تصيبه بالحساسية، على شاكلة البارابين.
- تلافي شراء صابون أو شامبو أو مناديل معطّرة، لأنّ العطر في هذه المنتجات هو مرادف لمواد كيمائية إضافية قد تؤثر سلباً في جلد صغيرك.
- إبحثي قدر الإمكان عن منتجات تنظيف طبيعيّة بمكوّنات طبيعيّة تكون آمنة ولطيفة على بشرة طفلك حسب عمره.
- إحرصي على ترطيب بشرة طفلكِ بعد كلّ حمام حفاظاً على نعومة هذه الأخيرة وحمايتها من الجفاف والإكزيما وسواها من الأمراض الجلديّة، لأطول فترة ممكنة.
- إجعلي التدليك في صلب روتينكِ اليوميّ ولا تتواني عن تدليك بشرة طفلكِ (يومياً أو بعد الحمام) بحركاتٍ دائرية خفيفة ولطيفة، مستعينةً بمنتجات تلائم بشرة الصغار وتكون معتدلة ولطيفة وآمنة للاستعمال. فالتدليك لا يُحفّز نمو صغيرك العاطفيّ والجسديّ وحسب، بل يمنحكِ أيضاً فرصة مراقبة بشرته عن كثب والتدخّل سريعاً متى لاحظتِ أي علامات جفاف أو أعراض حساسية ينبغي التوقّف عندها.
- احمي بشرة طفلكِ من الجفاف والطفح وحافظي على نعومتها وطراوتها عن طريق تغيير الحفاض كلّما ابتلّ أو اتّسخ وتنظيف الأعضاء التناسلية والمؤخرة بواسطة المناديل المبللة من "جونسون"، سواء أ"مناديل البشرة فائقة الحساسية للأطفال" من عمر يوم إلى 6 أشهر أو "مناديل جونسون للتنظيف اللطيف" للأطفال من عام إلى ثلاثة أعوام.
تلك كانت إرشاداتنا المتواضعة للعناية ببشرة الأطفال منذ الولادة وحتى الثلاثة أعوام وحمايتها من كلّ ما يمكن أن يُؤثّر سلباً على طراوتها وصفاوتها وصحّتها وجمالها؛ جرّبيها وستكونين لنا ولـ"جونسون" من الشاكرين!!
اقرأي أيضاً: هيّا بنا نلعب في الخارج!