ليس بالضروري أن تكون الشخصية الصامتة منزعجة من الشخص الذي يحاورها او انها تمل من الحديث معه، فهذه الشخصية تفتقر الى التعبير عن ما تشعر به او ما تفكر فيه. وهذه الشخصية تكون مستمعة جيدة أكثر من متحدثة بارعة.
ومن الأمور التي تجعل هذه الشخصية تتخذ الصمت شعارًا لها هي المشكلات التي تواجهها او الإرهاق والتعب اللذان يؤثران عليها. لذا هكذا تتعاملين معها بحسب الإتيكيت!
كوني طبيعية وواقعية وناضجة: أولًا الهدوء والصبر ضروريان في تعاملك مع الشخصية الصامتة وبخاصة اذا كانت من أحد المقربين منك او زوجك اذ لا يمكنك تفادي التواصل معهم. لذلك من المهم هنا أن تكوني واقعية فنصحه بالتغير وتقديم الحلول له لكي يغير تصرفاته لن يفيدك وبالأخص مع زوجك الصامت.
إفتحي معه حوارًا مشوقًا: أعطيه فرصة للتكلم ولكن طبعًا شرط أن يكون الحديث مشوقًا كقصة او خبر جديد مثير للإهتمام وكوني مستمعة جيدة له أي لا تقاطعيه عندما يكون في صدد التكلم او إعطاء رأيه بالحديث.
إياك وانتقاده!: وعندما ينطق بأي كلمة او يبادر في الكلام اياك وأن تقاطعيه أولًا او تنتقديه ثانيًا حتى لو لم يعجبك ما يقوله، وطبعًا اياك وتجاهله وهو يتحدث لأنك بذلك سوف تقضين على كل المساعي في جعله يتحدث!
إقرأي أيضًا: مدربة الإتيكيت: اياك وهذه التصرفات التي تهدد انوثتك ولباقتك!