فرحتكِ لا تُوصف باستقبال الضيف الجديد، ولكنّ ليالي السهر الطويلة قد تنغّص عليكِ هذه الفرحة وتكون بمثابة ضريبة معقّدة وباهظة الثمن. ولكن، هل تعرفين الأسباب الكامنة وراء ساعات الأرق المشحونة بالمهام التي لا ينتهي؟ دعينا نتعرّف عليها معاً فيما يلي من خلال بعض الحقائق المتعلقة بنوم الأطفال حديثي الولادة..
اقرأي أيضاً: فوائد نوم الرضيع بمفرده في السرير
– يحتاج المولود ما بين 12 و18 ساعة من النوم العميق يومياً حتى ينمو ويكبر في شكل صحي وطبيعي.
– يتّبع المولود نمط نوم مختلف عن الكبار، يمضي نحو 16 ساعة في اليوم نائماً، سواء نوماً خفيفاً (بحركات عين غير سريعة) أو نوماً بحركات عين سريعة.
– وبالنسبة إلى نمط نوم حركة العين غير السريعة، فيُقسّم في الأطفال الرضع إلى أربع مراحل:
-
ارتخاء العينين والتثاؤب في شكل مكثّف.
-
نوم غير مستقر إذ يستقيظ المولود على أي صوت أو حركة.
-
نوم عميق وهادئ (أي عندما يكون المولود في حالة من الاسترخاء التام).
-
نوم عميق جداً (أي حين لا يأبه المولود لأي شيء ويبقى نائماً مهما علت الضجّة من حوله).
– يمكن للمولود أن ينام ما بين ساعتين وثلاث ساعات متتالية كحد أقصى، في مقابل 45 أو 60 دقيقة كحد أدنى.
– يميل المولود إلى النوم معظم الوقت بحركة عين سريعة، ولهذا السبب يكون نومه خفيفاً ويكون من السهل إيقاظه.
– يمكن للمولود أن يرضع الحليب ثم ينام لمدة لا تتجاوز الثلاث ساعات ليستقيظ جائعاً من جديد.
– يميل المولود إلى تنظيم نومه والتمييز بين الليل والنهار بعد مرور أشهر قليلة على ولادته أو عند بلوغه العام الأول.
– يمكن للأهل أن يُحاولوا التقاط علامات النعاس في مولودهم، ويضعوه في السرير متى بدت عليه الدوخة أو ارتخت عيناه من التعب، إذ في هذه اللحظة، يكون الصغير بأمسّ الحاجة للنوم.
– ينبغي على الأهل تجنّب التدخين والموسيقى الصاخبة والتلفزيون أثناء نوم المولود، حتى لا تؤثر عليه وتمنعه من النوم.
اقرأي أيضاً: أفضل وضعية لنوم الطفل الرضيع