حرصاً على نظافتكِ الحميمة وشعورك بالإنتعاش لوقت أطول، من المهمّ أن تلجئي إلى إستخدام الفوط اليومية كل أيام الشهر، بإستثناء أيام الدورة الشهرية بالطبع، إذ تلجئين إلى الفوط الصحيّة. ولكن، ماذا عن الطريقة الصحيحة لإستعمال هذه الفوط؟
فبالإضافة إلى إختيارها بالشكل الصحيح لتتلائم مع شكل سروالك الداخلي، من المهمّ أيضاً أن تأخذي في الإعتبار المدّة التي عليكِ إستخدام الفوط اليومية فيها قبل إستبدالها.
تختلف الآراء حول هذا الموضوع، فبعض المصادر تشير إلى ضرورة إستبدال الفوط اليومية كل 6 ساعات، والبعض يصرّ على تبديلها كل 4 ساعات أو مع كلّ دخول إلى المرحاض، إلاّ أنّ هذا المعيار قد يختلف حسب نوعية الفوط التي تستعملينها، بالإضافة إلى غزارة الإفرازات المهبلية لديكِ.
لذلك، وقبل النظر إلى ساعتكِ لتحديد الوقت، إعتمدي القاعدة البسيطة والتي تقضي بإبقاء الفوطة اليومية طالما أنكِ تشعرين بالراحة والجفاف، شرط ألّا تتخطّى المدّة التي تستخدمينها الـ12 ساعة!
ومن الأسباب وراء ضرورة إستبدالها أقلّه مرّة في اليوم نذكر:
- ترك الفوطة اليومية لوقت طويل دون إستبدالها قد يتسبّب بتكاثر الجراثيم داخلها، ما يعرّضكِ بشكل أكبر للفطريات والإلتهابات المهبليّة.
- خصوصاً وإن كنتِ تعانين من بعض المشاكل في الإفرازات المهبلية، من الضرري أن تقومي بتبديلها كلّ فترة لتفادي مشكلة الروائح الكريهة.
- في حالات الإفراط في الإفرازات المهبلية، من الصعب أن تستطيع الفوط اليومية إمتصاص الكمية الكبيرة لوقت طويل، الأمر الذي سيتسبّب لكِ شعوراً بالإنزعاج بعيداً من الجفاف والإنتعاش.
لذلك، وفي المرّة المقبلة التي تنوين إهمال تغيير الفوطة اليومية أقلّه قبل النوم، قد تريدين تذكّر تداعيات هذا التفصيل الدقيق، والذي لن يأخذ منك أكثر من دقيقة!
إقرئي المزيد: إلى أي نوع من الفوط اليوميّة تحتاجين؟