السونار أو آلة التصوير بالأشعة ما فوق الصوتية هي أداة يستعملها الطبيب من أجل الكشف على وضع الجنين داخل الرحم، ومراقبة مراحل تطوره. ولكن بالنسبة للأم أو للأهل السونار هو الآلة الكاشفة التي ستعطيهم الجواب الذي لطالما انتظروه: هل هو ولد أو فتاة؟
أثبتت دراسات حديثة أن السونار يكشف عن جنس الجنين بشكل صحيح في 98% من الحالات، ولكن دقّة النتائج التي يعطيها هذا التحليل تعتمد على عوامل عدة. ما هي هذه العوامل؟ ما هو الوقت الأنسب لإجراء هذا التحليل؟ ومتى يبان نوع الجنين بالسونار؟ إليك الجواب في هذا المقال من "عائلتي":
- التوقيت: الخضوع للسونار في وقت مبكر من الحمل قد لا يكون الوسيلة الأمثل للكشف عن جنس الجنين، إذ إن نسبة نجاح التحليل بتوقّع نوع الطفل الصحيح يرتفع مع التقدّم في مراحل الحمل. لذلك فإن الوقت المناسب للقيام بالتصوير بالاشعة فوق الصوتية يكون في الأسبوع العشرين من الحمل، وأي كشف يسبق ذلك يمكنه تحديد نوع الجنين أيضاً ولكن يبقى إمكان عال للخطأ.
- وضعية الجنين: بعض الأطفال يكونوا خجولين نوعاً ما، فيبقون أقدامهم ملتصقة ببعضها البعض ما يصعّب عملية استنتاج نوع الجنين، إذ إنها تعتمد على تصوير الأعضاء التناسلية لتحديد الجنس.
- الحمل بتوأم: الحمل بطفلين أو أكثر يصعّب المهمة أيضاً، إذ يمكن للأطفال أن يختبئوا ببعضهم.