هل تتساءلين عن حكة الثدي للحامل ونوع الجنين وإن كان يوجد علاقة بينهما؟ في هذا المقال نطلعك على أسباب حكة الثدي عند الحامل وعلاقتها بالجنين!
حكة الثدي في الحمل ليست أمرًا غريبًا على الإطلاق، بل هي من العوارض الشائعة التي تختبرها الكثيرات خلال ٩ أشهر طوال، ولأسباب عدة نستعرضها تباعًا في مقالنا. لكن هل يوجد علاقة بين حكة الثدي للحامل ونوع الجنين؟
أسباب حكة الثدي في الحمل
تتعدد أسباب حكة الثدي في الحمل وتحدث هذه الحالة بشكل عام نتيجة:
- التغيرات الهرمونية: من أبرز أسباب حكة الثدي خلال الحمل، بحيث أنّ ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون والأستروجين يؤدي إلى تغيرات جلدية مثل الحكة واسمرار الجلد حول الحلمات، وهو أمر طبيعي في هذه الفترة.
- تمدد الجلد: مع تقدم الحمل ونمو الجنين، تعاني الحامل من تمدد البشرة وخصوصًا في منطقة الثديين مما يؤدي إلى الجفاف فيهما الذي يترافق مع الحكة.
- المشاكل الجلدية: مثل الأكزيما الشائعة جدًا في الحمل والتي تسبب بقع حمراء مع حكة على الثدي وأحيانًا العنق وأماكن أخرى في الجسم.
- ارتداء حمالة صدر مصنوعة من أقمشة تحبس الرطوبة والعرق، مما يزيد من نسبة الإصابة بحكة الثدي.
حكة الثدي ونوع الجنين
أتتساءلين عن إمكانية وجود علاقة بين حكة الثدي للحامل ونوع الجنين؟ في الواقع، في بعض الثقافات يعتقد البعض أن الحكة قد تكون علامة على الحمل بولد أو وفي بعض الثقافات الأخرى ثمة اعتقاد بأنّ الحكة دليل على الحمل ببنت. لكن، لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات، ولا يمكن تحديد نوع الجنين بناءً على حكة الثدي وعلى أي عوارض أخرى، ويبقى فحص الموجات الصوتية الذي يجريه الطبيب هو الأدق في الكشف عن نوع الجنين!