في الإجمال، يوصي الأطباء المرأة الحامل بالانتباه إلى حركات جنينها وعدد الركلات والارتعاشات والهسهسات والتقلّبات التي تشعر بها كل يوم، لاسيما إن كان حملها عالي الخطورة أم كانت تعاني من حالة طبية معيّنة، والأسباب هي التالية:
* قد تظنين بأنّ التواصل مع طفلك وتعزيز الروابط معه لا يبدأ إلا بعد أن تلديه وتحمليه بين ذراعيك. ولكن، هذا الأمر ليس صحيح، ويؤكّد لك الأطباء مقدرتك على التواصل مع طفلك الذي لا يزال في الأحشاء من خلال تحسس الحركات والركلات التي يقوم بها مع احتساب وتيرتها ومراقبة نمطها.
* يتبع الأجنّة نظام عيش محدد داخل أحشاء أمهاتهم، فينامون ويستيقظون حسب نمط وجدولٍ زمنيٍّ خاصٍّ بكل واحد منهم. ولكي تتعرفي على النمط الذي يتفرّد به طفلك وتعزّزي رابطك به، ما عليكِ سوى أن تُراقبي وبشكلٍ يوميّ حركات طفلك ووتيرتها.
* إن واظبتِ على احتساب ركلات جنينك وحركاته، وتتبعتِ أنماطها ووتيرتها حتى النهاية، فلا شك ستساعدين في الكشف عن أي مشكلة صحية قد تطرأ على طفلكِ في أي مرحلة من مراحل الحمل وإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.