إن كنتِ تتساءلين ما الأفضل لنوم طفلكِ الرّضيع، هل النوم بمفرده في مهدٍ خاص أم النوم إلى جانبكِ في السرير الزّوجي، ما عليكِ سوى أن تقرأي هذا المقال وتطّلعي على فوائد ومساوئ هاتين الطريقتين لاختيار إحداهما أو التوفيق بينهما:
أسبابٌ تحرمُ طفلكِ النّوم ليلاً… إعرفيها!
بالنّسبة إلى النّوم في السرير نفسه مع الطّفل:
* المعروف عن الأطفال المولودين حديثاً أنّهم يلتمسون الدفء على الدوام، ما يعني بأنّ نوم طفلكِ بالقرب منكِ سيُشعره براحة كبيرة وسيُذكّره بدفء الأحشاء التي مكث فيها تسعة أشهر.
* من الممكن أن يُسهم النوم إلى جانب طفلكِ في تحسين نوعية نومكِ، بحيث لن تضطري إلى النهوض من السرير للاطمئنان عليه أو تنويمه إذا بكى.
* عند النّوم مع طفلكِ في السرير نفسه، ستتأقلم ساعة كل منكما بحسب الأخرى وستتمكنان من النوم تزامناً، الأمر الذي سيمنحكما سباتاً عميقاً ونهوضاً منعشاً في اليوم التالي.
إلامَ تحتاج وصفة النّوم اللّذيذ لطفلك؟
أما بالنّسبة إلى نوم الطفل في سريره الخاص:
* إن نام طفلكِ في سريره الخاص، فهذا يعني بأنّه سيحصل على مجالٍ واسعٍ وكافٍ لتمديد ذراعيه ورجليه، وسيكون أكثر أماناً بوجود الجوانب الداعمة لاسيما متى بدأ بالتحرّك والزّحف.
* عند وضع طفلكِ في سريره الخاص، سيكون لكِ ولزوجكِ فرصة الاستمتاع بحياة رومانسية صحية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على زواجكما وحياة الأسرة ككل.
وانطلاقاً مما تقدّم، تنصحكِ "عائلتي" بأن تستغلّي أفضل ما في الطريقتين، فتنوّمي طفلكِ في مهده وتضعي المهد في غرفتك. عندئذٍ، ستحصلين على مساحتكِ الخاصة وسيحصل طفلكِ على مساحته الخاصة أيضاً ضمن أُطر السلامة والأمان.