هل كان أحدنا يشكّ للحظة بأنّ جمال مارلين مونرو (1926_1962) مصطنع بعد أن كانت رمزاً عالمياً للإغراء والجاذبية؟ بعد مرور حوالي نصف قرن على رحيلها، أثارت نجمة الإغراء الجدل حول جمالها الذي شكّل معياراً لنجمات هوليوود في منتصف القرن الماضي.
ما كانت مرتبة صوفيا المريخ ضمن قائمة أجمل نساء العالم؟
لكن للأسف قد تبدو النتائج الأخيرة مخيبة هذه المرّة بعدما كشفت صالة «جوليينز للمزادات» في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا) أخيراً عن امتلاكها بعض الوثائق الطبية التي تثبت خضوع مونرو لعمليات تجميلية. وتتمثّل هذه الوثائق في سجل ملاحظات يعود إل طبيب التجميل الشهير في هوليوود مايكل غوردن، إلى جانب ست صور أشعة سينية، تكشف عن التاريخ الطبي لمونرو بين عام 1950 حتى وفاتها. فقد قامت بعملية تجميلية لذقنها ولأنفها 1950، عندما كانت في سن الرابعة والعشرين. سيحصل قريباً مزاداً على هذه المجموعة التي تلقاها بائعها كهدية من الطبيب غوردن. وتتضمن واحدة تعود إلى عملية زرع للغضروف في ذقن مونرو عام 1950، في وقت كانت عمليات التجميل لا تزال أمراً حديثاً ونادراً جداً. وسيطرح المزاد هذه المجموعة في التاسع والعاشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فيما يتوقع أن تباع بما يصل إلى 15 و30 ألف دولار. وقد علّق المدير التنفيذي للمزاد مارتن نولان قائلاً «لم يفكر أحد في أن مارلين مونرو خضعت لعمليات تجميل. كانت كلها تكهنات فقط، لم يكن أحد يريد أن يصدّق ذلك».