لا نبالغ إذا قلنا أنّ المملكة العربية السعودية هي أحد أكثر الدول في العالم التي تؤدي دورا رئيسا في تنشئة وتعزيز النمو الذهني والنفسي الخاص بأطفالك لأسباب سنخبرك اليوم بتفاصيلها.
تقدّم المملكة العربية السعودية نسيجًا غنيًا من الأحداث والتجارب الإبداعية، مثل مهرجان “أثر” الذي تستضيفه المملكة من 13 الى 16 نوفمبر ، والذي يشكّل فرصة مثالية تمكّن الأهل الذين يحضرون مثل هذه المناسبات اكتساب رؤى حول مجموعة واسعة من المشاعر ووجهات النظر ومشاركة هذه التجارب والقصص والمعرفة الجديدة مع أطفالهم، مما يعزز نموهم العاطفي والعقلي.
الإثراء الثقافي خارج الفصل الدراسي:
توفّر المملكة العربية السعودية فرصة فريدة لأطفالنا لإثراء فهمهم الثقافي بما يتجاوز ما يتعلمونه في المدرسة، حيث يتيح المشهد الثقافي الغني والمتنوع في البلاد للأطفال تجربة مجموعة واسعة من التقاليد والعادات، والتي يمكن أن تساعدهم على تقدير التنوع وتطوير الذكاء العاطفي والعقلي.
المناسبات والمهرجانات الابداعيّة
لأنّ المملكة هي منصّة دائمة لتقديم كل جديد، فلا عجب أن تعزز قدرات الأهل في التربية المثالية والقائمة على أساس الإبداع، وهذا الأسبوع الموعد يتجدد مع المهرجان السعودي للإبداع الذي يهدف الى الاحتفاء بالمواهب السعودية، كما يعتبر منصة للمختصين والمواهب والمبدعين الطموحين وجميع المهتمين بمستقبل الإبداع في السعودية، ويهدف لاستكشاف الأفكار والرؤى المبتكرة للانضمام إلى مجتمع جديد من قادة الفكر والمبدعين. فلا توفّري كأم فرصة الحضور والاطلاع على كافة التفاصيل من خلال الضغط على هذا الرابط
الاختلاف أساس المعرقة
إن العيش في بيئة متنوعة ومتعددة الثقافات مثل المملكة العربية السعودية يتيح لأطفالنا التعرض لوجهات نظر مختلفة، مما يمكن أن يساهم في مرونتهم العاطفية والعقلية. كما يتعلّمون التكيف والفهم والتعاطف مع الأفراد من خلفيات مختلفة، مما يعزز ذكائهم العام. يمكن أن يحدث هذا التعرّض من خلال الأحداث الثقافية المختلفة والتفاعلات اليومية.