صحيحٌ أنّه لا يُمكنكِ حماية رضيعك من كلّ أنواع البكتريا والجراثيم، لكن يمكنكِ مساعدة جسمه الصغير في محاربة الكثير منها عن طريق توفير الدّعم اللازم لجهازه المناعي. كيف ذلك؟ إليكِ في ما يلي العادات الصحيّة التي ستُحدث فارقاً حقيقياً في صحة طفلك من عمر شهر حتى ثلاث سنوات:
* أَرضعي طفلكِ الحليب من ثدييكِ باعتباره مصدراً غنياً بالأجسام المضادة التي تدعم جهازه المناعي وتقوّيه على الالتهابات لفترةٍ طويلةٍ تتجاوز مرحلة الفطام.
* إحرصي على حصول طفلكِ على قسطٍ وافٍ من النّوم، (أي ما يعادل 20 ساعة لما دون الستة أشهر و13 ساعة لما بين السنة والسنتين) ، حتى يُتاح لخلاياه إنتاج بروتين الإنترلوكين 1 الذي يقي الجسم من أي جرثومة يمكن أن تهاجمه عبر البشرة.
* لا تُبالغي في التنظيف بالمواد المضادة للبكتريا، إذ لا بدّ لجسم طفلكِ من التعرّض للقليل من الجراثيم والفيروسات حتى يتمرّس على محاربتها وتطوير الأجسام المضادة لها.
* لقّحي طفلكِ من أجل حماية جهازه المناعي ضدّ العديد من الأمراض الفتاكة وذلك عن طريق حقنه بالبكتريا وحثّ جسمه على الدّفاع عن نفسه وإنتاج مضادات حيوية تكون لها بالمرصاد إذا ما شنّت عليه هجوماً فعلياً في مرحلةٍ لاحقة.
* قدّمي لطفلكِ وجبات غذائية متكاملة لمدّ جسمه الصغير بكافة العناصر الضرورية لصحته وسلامته. فليكن غذاء طفلكِ غنياً بالفيتامين C الموجود في التوت والجزر والبطاطا الحلوة والفليفلة الخضراء، والبروتين الموجود في الألبان والأجبان ومنتجات اللحوم، والنشويات الموجودة في الأرز البني وخبز القمحة الكاملة، إلخ.
* إمنعي التدخين في المنزل حرصاً على عدم تعريض طفلكِ للمواد الكيمائية التي تنتج عنها والتي يمكن أن تسبب له التهاب الأذن والكحة ونزلات البرد والتهاب الرئتين وسواها من الأمراض التنفسية.