يُدلَّك الأطفال الصغار عادةً من أجل تنشطيهم والتخفيف من إنزعاجهم. وكثيراً ما تلجأ الأم إلى فرك جسم طفلها برفقٍ وحنان على سبيل التواصل معه . فمن خلال الملامسة، يتعلّم الطفل الشعور بدفء يديها ورائحتها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على وزنه وصحته الجسدية والنفسية.
ومع الطفل المولود قبل أوانه، على الأم أن تكون حذرة، فلا تفرط في تحفيز جهازه العصبي غير المكتمل وتحرص على أن تكون الغرفة هادئة ودافئة عند قيامها بهذه المهمة، متبعةً بالتأكيد الإرشادات المفيدة التالية:
* لا تغنّي أو تتحدثي أثناء تدليك طفلكِ الخديج وتجنّبي التواصل معه بالعينين إن بدا لك منزعجاً.
* إخلعي الثياب عن طفلكِ وأتركيه في الحفاض وحسب.
* استعملي كامل يدكِ اليمنى للتربيت بلطافة على طول ساق طفلكِ الصغيرة، من الفخذ وحتى الكاحل. احرصي على ألا تضغطي عليها بقوة.
* وعندما تكونين مستعدة، انتقلي بحذر وتأنٍّ إلى الساق الأخرى والقدمين الحساستين.
* من ثم دلّكي جسم طفلكِ من القدم وحتى الخاصرة فالظهر.
* إفركي بخفة رجل طفلكِ اليمنى بواسطة رؤوس أصابعك.
* ثم انتقلي إلى الرجل الأخرى ومنها إلى الذراعين واليدين والصدر.
* وإن بدأ مزاج طفلكِ بالتغيّر أو بدا لك مفرط النشاط، توقفي بكل بساطة عن تدليكه، ولا تعاودي نشاطك قبل بضع ساعات أو حتى اليوم التالي.