بين الشهرين السّادس والعاشر، سيحاول طفلكِ التحرّك.
في البدء، سيجذب نفسه إلى الأعلى مستنداً إلى ذراعيه، من ثم سيميل بجسمه ذهاباً وإياباً كأنه صاروخ فضائي يحاول الإقلاع. لكن، وخلافاً للصواريخ الفعلية، سيبقى طفلكِ في نمط الإقلاع لعدة أسابيع. فتعلّم الحبو ليس بالأمر السهل، ولا بد لطفلكِ أن يقوّي عضلاته ويُطوّر مهاراته التنسيقية للانطلاق بنجاح.
7 أمور تقومين بها عندما يبدأ طفلكِ بالحبو
إن أردتِ مساعدة صغيرك لإنجاز هذه الخطوة المهمّة في هذه المرحلة من حياته، تنصحكِ "عائلتي" بهذه المجموعة من الخطوات.. جرّبيها!
– عوّدي طفلكِ منذ الولادة على تمضية الكثير من وقته ممدّداً على بطنه، سواء للتدليك أو اللعب. فالاستلقاء على البطن يساعد في تقوية عضلات الكتفين والذراعين والظهر والجذع عند الأطفال، الأمر الذي يهيّئهم أكثر للحبو.
– ضعي بعض الألعاب على مسافةٍ قصيرةِ من طفلكِ وشجّعيه على محاولة التقاطها أو التحرّك قدماً باتجاهها.
– احرصي على منح طفلكِ المساحة الآمنة والمُراقبة التي يحتاجها من أجل الاستكشاف.
– عندما يكون طفلكِ على أطرافه الأربعة، حاولي التقاط قدميه براحتي يديك. فهذه الطريقة ستمنحه الثبات ونقطة دفع ينطلق منها.
– تجنّبي الاستعانة بمشايات الأطفال أو Baby walkers. فهذا النوع من الأجهزة قد يكون خطيراً، بحيث يحدّ من الوقت الذي يتمرّس فيه الطفل على الحبو أرضاً. هذا ويمكن للمشايات أن تعيق نمو العضلات.
– لا تضعي طفلكِ وقتاً طويلاً في العربات والكراسي المخصّصة للأطفال. فالصغار لا يتعلّمون الزحف والحبو والمشي إلا إذا تسنّى لهم الوقت الكافي ليلعبوا على الأرض بحرية ويتحرّكوا ويستكشفوا.
– لا تضغطي على طفلكِ ليتعلّم الحبو، فهذه الطريقة العبثية قد تُبطئ مسار التعلّم.