لطالما تساءلت النّساء اللّواتي يحصل سوء الفهم بينهنّ وبين أزواجهنّ “كيف اخلي زوجي يراضيني؟” وذلك لأنّ الصراع في العلاقة أمر لا مفر منه، فنحن لدينا جميعًا رغبات واحتياجات مختلفة.
بطبيعة الحال، فإن هذه الرغبات والاحتياجات المختلفة تجعل من المستحيل تقريبًا التوصّل إلى نفس وجهة النظر. في أسوأ لحظاتنا مع أزواجنا، حتى سوء التواصل الطفيف يمكن أن يؤدي إلى معارك كاملة. فكيف اخلي زوجي يراضيني بعد المشاجرة؟ وقد ترغبين في الحصول على إجابة عن سؤال كيف اجعل زوجي خاتمًا بيدي؟
كيف اخلي زوجي يراضيني
ارتدي ملابس جميلة وجذابة
عندما تتشاجران وتريدين منه أن يراضيكِ ويصالحكِ، استغلّي حبّ زوجكِ، كرجل، لرؤية الجمال في ملابسكِ وتسريحة شعركِ وكلّ ما يتعلّق بأنوثتكِ. لن يقاوم المجهود الّذي قمتِ به وسيلاحظ أنكِ تفتحين له المجال للمصالحة.
تجاهلي وجوده بلطافة
قد تجدين ذلك متناقضًا، إلاّ أنّ التّجاهل المبني على الاحترام هو أمر ملفت. بعد قيامكِ بواجباتكِ تجاه زوجكِ (تحضير الطّعام وكلمة الترحيب…)، وباعتماد الصّمت بعد ذلك، بإمكانكِ أخذ ركن من المنزل لاحتساء الشاي بمفردكِ. سيلفت هذا التصرّف نظره وسيجد بأنّكِ بانتظار أن يصالحكِ ويأخذ الخطوة الأولى.
اقضي بعض الوقت خارج المنزل
اخرجي مع صديقاتكِ أو قومي بزيارة منزل والديكِ لقضاء وقت جميل معهم. بالطّبع سوف يفتقد وجودكِ في المنزل، وسيشعر بالفراغ بينكما. سيؤدّي هذا الوقت من الهدنة إلى مراجعة حساباته، وبالتّالي سيعمل على محادثتكِ ومصالحتكِ.
كيف أجعل زوجي يشعر بغيابي
توقفي عن مراسلته
إذا توقفت عن القيام بعملك في اللحظة التي تأتي فيها رسالة نصية أو مكالمة، فهناك فرصة جيدة لتجعل من الصعب عليه أن يفتقدكِ ويسعى إلى مصالحتكِ.
إنّ جعل نفسكِ متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع سيكون لذلك نتائج عكسية. هذه واحدة من أسهل الطرق لكيفية جعله يفتقدك. إليك حركات تجعل زوجك مجنونًا بك.
لا تبدئي المحادثات
قد يكون هذا صعبًا، ولكن كجزء من خطتك للانتظار، تحتاجين إلى تعلم التحكم في الرغبة في إرسال رسالة نصية إليه بين الحين والآخر.
دعيه يقوم بالخطوة الأولى. انتظري إذا كان شيئًا غير ضروري، فلا تحتاجين إلى الرد على الفور. خذي وقتك ودعي عقلك يعالج الأشياء بشكل منطقي.
هذا مهم لأننا، في كثير من الأحيان، نميل إلى اتخاذ قرارات بناء على العواطف وليس المنطق عندما نكون في مثل هذا الموقف. كما ذكرنا أعلاه، فإن إعطاء شخص ما الوقت ليفتقدكِ أمر بالغ الأهمية أيضًا.
حقّقي أقصى استفادة من وقتكِ
في الوقت الذي تقضينه معه، اجعليه مميّزًا. هذا شيء أساسي جدًا لا يقدّره معظم الناس. في جوهرها، سيفتقدك الشخص إذا كان الوقت الذي يقضيه معك لا ينسى.
استمتعي بما يحبه كل واحد منكم. مواعيد العشاء والمشاوير الرومانسية وزيارة الأماكن المناسبة للأزواج ليست سوى بعض الأنشطة التي يمكنك المشاركة فيها. إذا لم تكوني قد جربتِ حيلة الهروب معه، فيجب عليك ذلك. إنها الأفضل عندما يتعلق الأمر بصنع الذكريات.
لديكِ مساحة منفصلة
يميل الأزواج إلى نسيان أنهم شخصان مختلفان. سينشأ وقت قد ترغبثن فيه في أن تأخذي مساحتك الشخصية بعيدًا عن حياتك الخاصة كزوجة. امنحي نفسكِ تلك المساحة.
الحفاظ على هذا التوازن ضروري. من الصعب أن تتقبّلي شخصًا ما إذا كان يتطفل باستمرار على مساحتكِ. اصنعي مساحتك الخاصة وتعلّمي العيش فيها. أيضًا، أعطه المساحة التي يحتاجها. هذه خطوة مهمة في كيفية جعله يفتقدكِ أكثر. إليك كيفيه اثاره الزوج بشكل جنوني!
التنزّه مع الأصدقاء
الغرض الوحيد من التنزّه مع أصدقائكِ هو جعلهم يفتقدونك، فسيؤثر ذلك سلبًا عليك. إذن، كيف تجعلين زوجكِ يفتقدك؟
الطريقة الجيدة للقيام بذلك هي الاستمتاع بوقتكِ مع صديقاتك دون التفكير كثيرًا في زوجكِ. عندما تتنزّهين مع صديقاتك وتستمتعين، سيفتقدكِ بحكم الاشتياق وبعدكِ عنه.
كيف أتصرف مع الزوج الذي لا يشعر بخطئه
إعلمي أنه ليس خطأك
بادئ ذي بدء، لا تأخذي الموقف شخصيًا. قد تعتقدين أن سلوك زوجكِ النقدي أو عدم قدرته على الاعتذار عن الأخطاء يعني أن هناك خطأ ما فيك، ولكن في الواقع، تبدأ المشكلة معه. إنه يتعامل مع انعدام الأمن الخاص به من خلال كونه شخصًا لا يخطئ أبدًا.
لا تتسامحي مع سوء المعاملة
على الرغم من أنكِ قد تدركين أن حاجة زوجكِ إلى أن يكون على حق ليس خطأك، إلا أن هذا لا يعني أنه يجب عليكِ التسامح مع زواج لا يهم فيه رأيكِ أو قيمتك. ولا يجب أن تتسامحي مع السلوك المسيء. إذا أصبحتً حاجة زوجك إلى أن يكون على حق طوال الوقت مشكلة بالنسبة للعلاقة، فلديكِ الحق في التحدث والتعبير عن مخاوفك.
ضعي حدودًا
قد تضطرين أيضًا إلى وضع حدود مع زوجكِ. ربما يمكنك أن تقولي، “إذا أصبحت غاضبًا أو ناقدًا ورفضتَ الاستماع إلى جانبي من القصة، فسأضطر إلى ترك المحادثة حتى تكون مستعدًا لتكون منصفًا معي.”
برأيي الشّخصي كمحرّرة، لا بدّ من تقديم التّنازلات من قِبَل الزّوجين بين الحين والآخر، لتستمرّ الحياة الزّوجيّة بسلاسة، دون أن يحمل أي منهما ضغينة أو كره تجاه الآخر.