بعض النساء يختبرنها منذ فترة الحمل، فيما البعض الآخر يواجهنها بعد الولادة؛ إنها مشكلة سلسل البول الشائعة، والتي قد تسبب إحراجاً كبيراً لكلّ إمرأة تصاب بها! إن كنتِ تضحكين، تعطسين، تسعلين أو حتى تقومين برفع غرض ثقيل، قد تتعرّضين لتسرب لا إرادي في البول، بسبب ضعف في عضلات الحوض والمثانة الناجم عن الحمل والولادة.
فكيف تحصنين نفسكِ من الإحراج لمواجهة هذه المشكلة الشائعة؟ جئناك ببعض التدابير المهمة والفعّالة:
- اللجوء إلى الفوط اليومية: بعد انقضاء فترة النزيف خلال النفاس، والتي تحتّم عليكِ إستعمال فوط سميكة وكبيرة الحجم، تستطيعين الإنتقال إلى الفوط اليومية، على أن تختاريها أيضاً بحجم كبير لقدرة إمتصاص أكبر وشعور بالأمان والحماية في حال حدوث أي تسرّب.
- تمارين الكيجل: لا تهملي أهمية تمارين الكيجل في إستعاد القوّة في منطقة الحوض لديكِ، فاحرصي على ممارستها 30 مرّة أقلّه في اليوم الواحد.
- خسارة الوزن: حاولي التخلّص قدر الإمكان من الوزن الذي إكتسبته خلال الحمل، لأنّ تلك الكيلوغرامات الزائدة تزيد الضغط على المثانة وتفاقم مشكلتكِ.
- تدريب المثانة: قومي بما يشبه إعادة تدريب المثانة، من خلال التبول كل نصف ساعة تقريباً في مرحلة أولية، ثمّ مباعدة هذه الفترة تدريجياً، وذلك قبل الشعور بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض.
- الأطعمة المناسبة: تفادي بعض الأطعمة التي تحفّز هذه المشكلة، مثل القهوة، الفاكهة الحمضية، الطماطم والمشروبات الغازية. كذلك، إبتعدي عن المأكولات التي تتسبّب بالإمساك لأنها ستزيد الأمر سوءاً.
- الإحتياط: عند الشعور بالعطسة أو السعال، أو حتى قبل حمل غرض ثقيل أو الضحك، قومي بوضع ساقكِ فوق الأخرى مع الشدّ، أو القيام بتمارين كيجل في نفس الوقت، لشدّ عضلة المثانة قدر الإمكان.
إتّبعي هذه النصائح الضرورية لحماية نفسكِ من إحراج هذه المشكلة الطبيعية والشائعة، وللتخلّص منها في أسرع وقت ممكن!
إقرئي المزيد: كيف تغيرين في روتين نظافتكِ الشخصية ما بعد الولادة؟