أن تصبحي أماً وبخاصّة للمرة الأولى ليس من الأمر السهل أبدًا إذ يتحتّم عليك تولّي مسؤوليات جديدة وكبيرة في الوقت الذي !تواجهين فيه صعوبات كثيرة في التحلّي بالقوة للإمساك بزمام الأمور وبالحفاظ على ثقتك بنفسك وبقدراتك
يجب أن تعلمي أيضًا أنّ ثقتك بنفسك تنعكس بشكل مباشر على آدائك في العناية بطفلك فكلّما زادت ثقتك بنفسك كلّما تقلّص شعورك بالتوتر وبالتالي ستستطيعين معرفة ما يريده ويحتاجه طفلك من رعاية وعناية لذلك تقدّم لك عائلتي في هذا المقال بعض الطرق التي تساعدك على تخطّي هذه الصعوبات وعلى تعزيز ثقتك بنفسك.
- لكي تصبحي واثقة من نفسك إبدأي أولًا بالتصرف وكأنّك محترفة في مجال العناية بالطفل، وينعكس ذلك إيجاباً على طفلك لأنه سيشعر بالأمان والهدوء والسعادة وسيؤثر أيضًا على آدائك إذ ستتمكّنين بعدها من تحميم طفلك أو تنظيف حبله السري على سبيل المثال من دون الشعور بالتوتر والخوف من الفشل.
- لا تصغي دائمًا إلى تعليقات من حولك أو إلى النصائح الكثيرة الخاصة برعاية الطفل وبخاصّة من كبار السنّ لأنها قد تكون خاطئة أو قديمة الطراز بل التزمي الإرشادات التي يزوّدك بها الطبيب الخاص بطفلك لأنها موثوقة وبنّاءة.
- حاولي إبعاد نفسك قدر الإمكان عن التعليقات التي أنت بغنى عنها فإذا بكى طفلك وأنت في مكان عام خذيه إلى مكان هادئ خال من الناس والضجة وانفردي في محاولة تهدئته وبذلك تبعدينه عن الذبذبات الخارجية وتقين نفسك من الضغوطات النفسية جرّاء النصائح المتضاربة من كل مكان.
- كوني حازمة بقراراتك وتصرفاتك حتى لو أخطأت في بعض الأحيان فمن منّا لا يخطئ؟ وتأكّدي أنك لن تعاودي الوقوع في الخطأ نفسه في المرة المقبلة! لذا لا تتردّدي أبدًا وذكّري نفسك دائمًا أنك محترفة في هذا المجال وستصبحين كذلك.
- قومي بتدوين الملاحظات التي يعطيك إياها طبيب طفلك فقد تكون مترسّخة في ذاكرتك غير أنك في الحالات الطارئة قد تنسين إسم طفلك حتى.
- امنحي بعض الوقت لنفسك فحالتك النفسية تنعكس على طفلك وعلى كيفية تعاملك معه لذا خذي حمامًا ساخنًا في نهاية اليوم لأنه سيساعدك على الإسترخاء أو استمعي إلى الموسيقى الهادئة المريحة للأعصاب وقومي بممارسة الرياضة لأنها ستساعدك على التخلّص من التوتر والضغط النفسي. إقرأي أيضًا: كيف تؤثّر الأم في نمو طفلها؟