cascia.salameh cascia.salameh 19-11-2014
كيفية العناية بالطفل الخديج

مما لا شكّ فيه بأنّ الطفل الخديج أو الطفل المولود قبل أوانه مليء بالمفاجآت بسبب عدم اكتمال نموّه. إليكِ في ما يلي كيف تستعدين للعناية به وتلبية احتياجاته الخاصة:

ias

اقرأي أيضاً: نصائح لمساعدة الطفل الخديج على النمو

قبل الخروج من المستشفى

– جهّزي السيارة بكرسي خاص بالأطفال الخدج أو غير المكتمل نموّهم.

– إمنحي نفسكِ فرصة تعلّم كيفية استخدام التجهيزات الطبية التي ربما يحتاج إليها طفلكِ بعد عودته إلى المنزل.

– تدرّبي على تقنية التنفس الاصطناعي حتى تتمكّني من مساعدة طفلكِ في حال مواجهته مشكلة تنفسية معيّنة.

– تحدّثي إلى طبيب طفلكِ واسأليه عن أدوية محدّدة قد يكون بحاجتها.

بعد الخروج من المستشفى

– انتبهي جيداً إلى نظافة يديكِ أثناء العناية بطفلكِ، لكن لا تدعي الأمر يصل إلى حد الوسواس. الأهم أن تغسلي يديكِ بعد التعطيس وتغيير الحفاض وحمل الأطعمة النيئة.

– إحرصي على تحويل منزلكِ إلى بيئةٍ خالية من السموم والملوّثات والدخان على أنواعها، من سجائر وطلاءات ومبيدات.

– إتبعي النصائح والمحاذير المعروفة لتنظيف لهاية طفلكِ وزجاجات الحليب خاصته وحلمتي ثدييك وآلة ضخ الحليب.

– ضعي سرير طفلكِ في غرفتكِ حتى يبقى تحت ناظريكِ في الأشهر الستة الأولى.

– ثبّتي حرارة الغرفة التي يوجد فيها صغيركِ عند 18 درجة مئوية.

– تجنّبي النوم في السرير نفسه مع طفلك.

– إحذري تنويم طفلكِ على مقربة من أجهزة التدفئة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.

– في غضون الأشهر الأولى بعد الولادة، لا تتردّدي بتحميم طفلكِ بالماء الفاتر وحده. وعند تغيير الحفاض، نظّفي منطقته الحسّاسة بالماء الفاتر أيضاً والقطن الناعم.

– عند لقاء الأصدقاء والأقرباء، ذكّريهم بضعف مناعة طفلكِ واحتمال التقاطه مرضاً معدياً. وأطلبي من أطفالهم الصغار أن يبقوا بعيدين عن صغيركِ لاسيما إن كانوا يعانون من الرشح والزكام أو أي مرض آخر.

– تلافي اصطحاب طفلكِ إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة التي تكثر فيها احتمالات إصابته بالتهابات، مثال المراكز التجارية الكبرى والمسارح، إلخ.

– لا تسمحي بتعرّض صغيركِ لأشعة الشمس المباشرة لفترةٍ طويلة. وإن كان لا بدَّ من خروجكِ في الأيام المشمسة، تذكّري تغطية رأسه ووجهه بقبعةٍ ذات حواف عريضة.

اقرأي أيضاً: كيف تُدلّكين طفلكِ الخديج؟

والأهم من كل ذلك، كوني موجودة دائماً إلى جانب طفلكِ ولأجله، فهو بأمس الحاجة إليك لكي تعوّضي له عن الأوقات التي كان مُحاطاً فيها بالأسلاك والأنابيب، ومحروماً من لمساتكِ ومعانقاتكِ الدافئة.

الأمومة والطفل الأم والرضيع العناية بالرضيع نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

اعراض تسنين الاطفال الرضع
الأمومة والطفل اعراض تسنين الاطفال الرضع: دليلكِ الشامل للتعامل مع كل مرحلة بأمان
لا تتجاهلي هذه العلامات..
البلغم عند الرضع حديثي الولادة
الأمومة والطفل البلغم عند الرضع حديثي الولادة: متى يُعدّ طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟
الرأي الطبّي الواضح..
سبب بكاء الطفل بدون سبب
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل بدون سبب: أخطاء شائعة قد ترتكبينها من دون أن تعلمي!
الدليل الشامل بين يديكِ..
سبب عدم نوم الرضيع
الأمومة والطفل سبب عدم نوم الرضيع: لا علاقة له بالجوع أو المغص كما تظنين!
إجابات طبيّة دقيقة..
كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟
الأمومة والطفل كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟ السر لا علاقة له بالجينات!
اتّبعي هذه الخطوات..
متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
الأمومة والطفل متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
لا تتجاهلي هذه العواض!
عدد ساعات نوم الرضيع
الأمومة والطفل عدد ساعات نوم الرضيع: دليل شامل لكل مرحلة من عمره!
بحسب ما يوصي به العلم..
4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
الأمومة والطفل 4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
هذه العادة قد تُغيّر حياة رضيعكِ تمامًا!
سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم: هل يدلّ على مشكلة خطيرة؟
الإجابة العلميّة الدقيقة..
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
الأمومة والطفل لا حاجة لتناول الأدوية! ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
جرّبيها بنفسك!
هل الرضاعة الطبيعية تنحف
الأمومة والطفل هل الرضاعة الطبيعية تنحف؟ إليكِ ما يحدث لجسمكِ فعلاً بعد الولادة!
الإجابة الطبيّة الدقيقة..

تابعينا على