إذا كان متوسط السعرات الحرارية اليومية الموصى بها للمرأة يقدر بنحو ألفي سعر حراري، فإن متطلبات الطاقة تزداد في أثناء الحمل بسبب ارتفاع معدل الأيض، وذلك لتحفيز ودعم نمو الجنين، وضمان حصوله على العناصر الغذائية كافة.
ولكن، كم مرة ينبغي أن تأكل الحامل في اليوم؟ وكيف تكونين يقظة بشأن نظامك الغذائي خلال تلك المدة؟ واكتشفي تأثير تناول الزعفران للحامل في الشهور الأولى
تناولي الطعام الأفضل.. وليس الأكثر!
تعاني بعض النساء فقدان الشهية أو النفور من الطعام في فترة الحمل، في حين تشعر أخريات بالجوع المتكرر ورغبة في تناول المزيد، وبصرف النظر عن التفضيلات الغذائية لكل منهن، فإن الخبراء ينصحون بإضافة 300 سعر حراري في اليوم. وإليك أبرز المشاكل التي تواجه الحامل.
مع العلم أن هذه السعرات الحرارية ليست هدفا في حد ذاتها، بل ينبغي الحصول عليها من نظام غذائي صحي متوازن يركز على البروتين والكربوهيدرات المكررة الغنية بالألياف والكالسيوم والحديد ونسبة قليلة من السكر، أما إذا كنت تعتمدين على الحلويات أو الوجبات السريعة، فإنها ربما لا توفر ما يحتاجه طفلك من عناصر غذائية، وفق موقع “ميد لاين بلس” التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة.
وجبات إضافية صحية
تضمَن الوجبات الصحية الخفيفة حصولكِ على السعرات الحرارية الإضافية اللازمة لنمو الجنين وصحته، هذا ما قالته اختصاصية التغذية والمتخصصة في صحة المرأة، نتالي كارول لموقع “ذا بامب”.
وأضافت، “تحتاج معظم الحوامل إلى إضافة 340 سعرا حراريا في اليوم خلال الثلث الثاني من الحمل، و450 سعرا حراريا خلال الـ3 أشهر الأخيرة، إلى جانب السعرات الحرارية الأساسية، مع وجود بعض الاختلافات الفردية”.
وتبعا لذلك، فإن الحامل تحتاج إلى وجبة أو وجبتين إضافيتين، حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتنصح كارول بتحقيق التوازن بين العناصر الغذائية عن طريق تناول أطعمة متنوعة من المجموعات الغذائية في كل وجبة، إذ يتكون النظام الغذائي الصحي من 5 مجموعات رئيسية، وهي:
- الفواكه والخضروات.
- الكربوهيدرات، بما في ذلك البطاطس والخبز والأرز والمعكرونة.
- الألبان أو بدائل الألبان.
- مصادر البروتين مثل الفول والبقول والأسماك والبيض واللحوم.
- الزيوت والدهون الصحية.
ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن فوائد وأضرار الكمون للحامل في الشهور الأولى.