إلى جانب الفوائد العديدة والمعروفة التي تعود بها الرضاعة على الأم والطفل، ثمة فائدة مهمة أخرى ظلّت طي النسيان حتى الآونة الأخيرة، أي إلى حين أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أهميتها كممارسة طبيعية ودورها في الحفاظ على صحة الطفل الفموية وحماية أسنانه من التسوّس والتشوهات.
ولكن، ما الذي يجعل من الرضاعة عاملاً مهماً في الحفاظ على الصحة الفموية، دعينا نكتشف الإجابة معاً فيما يلي:
اقرأي أيضاً: اسباب رفض صغيرك للرضاعة الطبيعية
-
يمكن للرضاعة الطبيعية المنتظمة أن تحرّك عضلات فم الطفل وتقوّيها من خلال عملية المص. ويمكن للرضاعة أن تحفّز الفكّين وعضلات المنطقة المحيطة بهما على أداء وظيفتها بالشكل الصحيح، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نمو جوف الفم وسلامته. زد على ذلك، يمكن للرضاعة الطبيعية أن تنمّي قدرة الطفل على استخدام لسانه.
-
تُشير الاحصائيات بالأرقام الى ارتفاع معدّل سوء ارتصاف الأسنان في أوساط الأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي من الزجاجة مقارنةً بالأطفال الذين يرضعون الحليب طبيعياً من أثداء أمهاتهم.
-
يُقال إنّ حالات التشوّه الفكّي وتسوّس الأسنان وسوء تراصفها تخفّ في أوساط الأطفال الرضع وبالأخص حالة تراكب العضة أو Overbite.
-
يُؤكّد الباحثون أنّ التسوس وسواه من التشوّهات الفموية لا تصيب إلاّ نسبة ضئيلة جداً من الأطفال الذي يرضعون الحليب الطبيعي.
-
تُثبت بعض الأبحاث أنّ الأطفال الذين رضعوا الحليب الطبيعي في الأشهر الأولى من النمو هم أقل عرضة لنقص الفلورين الناتج عن تعرّض الأسنان بشكل مفرط للسكر وأنواع المحليات الأخرى.
تلك كانت أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية على الصحة الفموية، عساها وفّرت لكِ الإجابة التي تتوخين.
اقرأي أيضاً: حلوى سحريّة تُحفّز ادرار حليب الأم!