للقبل الزوجية فوائد كثيرة تنعكس على صحة الزوج والزوجة كما تساهم في تحسين العلاقة وجو المنزل. إلا أن فوائد التقبيل تنعكس أيضاً إيجاباً على صحة الحامل وتؤثر أيضاً على تطور ونمو الجنين. إكتشفي في هذا المقال فوائد التقبيل على صحة الحمل والجنين ولا تترددي في مشاركته مع زوجك!
مهدئ طبيعي للأعصاب
يؤدي التقبيل إلى تهدئة الأعصاب وهو وسيلة طبيعية للتخلص من التوتر. ويعتبر العلماء أن التقبيل يرفع من مستوى هورمون الأوكسيتوسين المسؤول عن الشعور بالسعادة وهورمون الاندروفين في جسم الأم ما ينتقل عبر المشيمة إلى الجنين فيشعر بدوره بالهدوء ويتخلص من التوتر ما يساعده على النمو براحة وبصحة جيدة. فالتوتر هو أسوأ ما يصيب المرأة الحامل وله تأثيرات سلبية على صحة الجنين وشخصيته، ترافقه إلى مراحل متقدمة في حياته.
يشعر الطفل بالمحبة والأمان
رغم أن الجنين لا يزال في طور التكوُّن إلى أن خلاياه العصبية تنمو بسرعة كبيرة وتسجل كل شيء يحدث معه، وحين يقوم الأب بتقبيل الأم يستطيع أن يرصد لحظات الفرح والحب التي تشعر بها أمه، فينتقل إليه شعور الحب والأمان والراحة ويعتبر أن مصدر كل ذلك والده لأنه يستطيع أن يتعرف على أبيه من خلال صوته وهو في رحم أمه. ومن هنا يبدأ ينظر إلى أبيه على أنه مصدر الحب والأمان له ولوالدته!
يحرق السعرات الحرارية
يساهم التقبيل في حرق السعرات الحرارية ورفع الأيض في الجسم، بحسب الدراسات إذ إن التقبيل لدقيقة واحدة يجعلك تحرقين 6 وحدات حرارية. ويساهم خسارتك للوحدات الحراية في الحفاظ على وزن صحي وولادة طفل بدوره يتمتع بصحة جيدة ويكون أقل عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض السكري والقلب. فعوضاً عن قضاء ساعة في ممارسة تمارين ريضية مملة يمكنة الاستعاضة عنها في التقبيل!
دورك أيها الأب خلال مرحلة الحمللا يقل أهمية عن دور الأم فأنت أصبحت أباً من لحظة حدوث الحمل وليس حتى يأتي موعد الولادة، طفلك يشعر بك ويتأثر بما يصدر عنك فلا تتردد في إضهار الحب والمودة والاهتمام طفلك يستمع إليك!