يُعتبر البيض مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة والضرورية للجسم، مثال البروتين والسيلينيوم والزنك والفيتامينات A و D وB. ولهذا السبب، تُنصح المرأة بتناوله خلال فترة الحمل، لكن بحذر (مع مراعاة معايير سلامة الغذاء في ما يتعلّق بتخزين البيض ورائحته وطريقة إعداده) وبمعدل لا يتخطى البيضتين في اليوم.
زلال الحمل بين أعراضه وعلاجاته!
وبصرف النّظر عن إجراءات السلامة المشار إليها أعلاه، يُعدّ البيض طعاماً آمناً للحامل للأسباب التالية:
* يحتوي البيض على كمية كبيرة من البروتين الذي تتكوّن منه كل خلية من خلايا الجنين. ومن هذا المنطلق، يمكن لتناول البيض بكميات محدودة خلال الحمل أن يعود على الصغير بفوائد جمّة.
* إلى جانب الفيتامينات والمعادن، يحتوي البيض على مادتي الكولين والأوميغا 3 اللتين تلعبان دوراً في تحفيز نمو الجنين وصحة دماغه.
* بالنسبة إلى الحوامل اللواتي لا يعانين من مشكلة كوليسترول، فيمكنهنّ تناول بيضتين في اليوم للحصول على غذاء متوازن شبه خالٍ من الدهون المشبعة. أما بالنسبة إلى النساء المصابات بارتفاعٍ في الكوليسترول، فالأفضل أن يُركّزن على الزّلال ويتجنّبنَ الصفار.
* بما أنه ينبغي على الحامل أن تُضيف ما بين 200 و300 سعرة حرارية إلى غذائها اليومي حتى تمدّ جسمها وطفلها بالغذاء، فقد يكون البيض الذي يحتوي على 70 سعرة حرارية خطوةً صحيةً أولى لتحقيق المطلوب.
ما الذي يجب أن تأكله الحامل خلال حملها؟
والجدير ذكره أنّ الجهاز الهضمي لبعض النساء قد يضعف خلال الحمل ويصبح غير قادر على هضم البيض. فإن أُصبتِ بالإسهال أو شعرتِ بأعراض التسمم الغذائي، الأرجح أنكِ تنتمين إلى هذه الفئة وسيكون عليكِ استشارة الطبيب على الفور.