كثيرات هنّ الفنّانات اللّواتي ارتبطن برجال يصغرونهنّ في السّنّ. هل سبق لكِ واطّلعتِ على فارق السّنّ بين حنان مطاوع وزوجها؟ تشهد العلاقات التي تتخللّها فجوة في السّنّ بين الزّوجين انتقادات وهجوم من قبل الجماهير. فما هو فارق السن بين حنان مطاوع وزوجها؟
هي ممثّلة مصريّة من مواليد القاهرة عام 1979، وقد بدأت مسيرتها التمثيلية عام 2001، لتتوالى عليها الأعمال التلفزيونيّة المختلفة بعد ذلك.
فارق السن بين حنان مطاوع وزوجها اليماني
ارتبطت الممثلة المصريّة حنان مطاوع بالمخرج المصري أيمن اليماني بعد علاقة صداقة قويّة دامت لفترة طويلة، ليدخلا القفص الذّهبي بعدها. أمّا بالنسبة لفارق السّنّ بينهما، تكبر حنان مطاوع زوجها المخرج بثلاث سنوات، إلا أن هذا الموضوع لم يشكّل لدى أيّ منهما أي عائق أمام قصّة حبّهما وحياتهما سويًّا. وقد كانت ابنتهما أماليا ثمرة هذا الزواج السعيد.
زوج حنان مطاوع الأول
أيمن اليماني لم يكن الزوج الأوّّل في حياة حنان مطاوع، بل إنها كانت قد تزوَّجت في السَّابق من الممثّل أحمد رزق بعد أن التقيا لأوّل مرة في فيلم “أوعى وشَّك”. لم يدم زواجهما طويلًا ولم ينتج عنه أطفالًا. الجدير بالذّكر أن أسباب الطّلاق لم تظهر إلى العلن بل بقيت بين الطّرفين في الظّلام. وفي هذا السياق روان بن حسين تقدّم لابنتها نصيحة لكي لا تختبر الطلاق في المستقبل!
فنانات عربيات ارتبطن برجال يصغرونهن في السن
سمية الخشاب وأحمد سعد
عام 2017، ارتبطت الممثلة المصرية سمية الخشاب بالمطرب أحمد سعد والذي يصغرها بخمسة عشر عامًا! بدايةً، لم يمنعهما الفارق في السن من الزواج، إلا أن الطلاق حصل بعد سنة ونصف. إليكِ أيضًا زوجة احمد سعد السابقة تكشف عن ملامح طفلتهما الصغرى للمرّة الأولى.
وفاء الكيلاني وتيم حسن
استطاع الجمهور رصد الحب الذي جمع بين المذيعة المصرية وفاء الكيلاني والممثل السوري تيم حسن، ولم يمنعهما فارق العمر من الزواج وعيش قصة الحب التي ما زالت حتى اليوم. الجدير بالذكر أن وفاء تكبر تيم حسن بأربع سنوات.
فارق العمر بين الزوجين
قد يجد بعض الأزواج أن الفجوة العمرية الكبيرة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على علاقتهم، بمرور الوقت. قد يشعر آخرون أن ما يجعلهم متوافقين هو أكثر أهمية من وجود فجوة في السنوات.
إذا كان لعلاقتكِ فارق عمري أعلى من المتوسط، فقد يؤثر ذلك على اتصالكِ بطرق محددة. ومع ذلك، فإن العديد من هذه التأثيرات ليست فريدة من نوعها للعلاقات ذات الفجوة العمرية الكبيرة، والتواصل هو المفتاح للتنقل في الاختلافات في أي زواج.
النضج العاطفي
حتى لو كانت الفجوة العمرية صغيرة، مثل 4 إلى 5 سنوات، يمكن ملاحظة مستويات مختلفة من النضج. عندما يكون هناك فرق كبير في العمر، مثل 10 إلى 15 عامًا أو أكثر، يمكن أن تكون تجارب الحياة مختلفة إلى حد كبير.
في العلاقات مع فجوة النضج العاطفي الكبيرة، يمكن أن ينتهي الأمر بالزوج الأكثر نضجًا إلى حمل عبء عاطفي أثقل، مما يؤدي إلى الإرهاق وربما الانفصال.
الأولويات
كلما زادت الفجوة بين الزّوجين، زاد احتمال أن تكافح العلاقة مع التحديات المتعلقة بمرحلة الحياة. هذه التحديات قد تشمل اختلافات في:
- الصحة
- مستويات الطاقة
- أولويات الحياة
- خطط لتأسيس عائلة
وجود أولويات مختلفة ليس حصريًا للعلاقات ذات الفجوات العمرية الكبيرة. في أي علاقة، من المهم مناقشة أولويات كل شخص وآماله في المستقبل لتحديد التوافق إذا كنت تبحثين عن علاقة طويلة الأمد. الزواج بلا حب: هل ممكن أن ينجح؟
مخاوف نهاية الحياة
الأزواج الذين يعانون من اختلافات كبيرة في العمر قد يواجهون المزيد من المخاوف بشأن طول عمر الشريك الأكبر سنًا. قد يخشى الشريك الأصغر سنًا من تركه بمفرده عندما يمرّ العمر.
يمكن أن يكون التواصل مع بعضنا البعض حول هذه المشاعر جزءًا مهمًا من معالجتها.
كم هو فرق العمر المناسب بين الزوجين؟
في العديد من الثقافات، لا تزال العلاقات التي تشهد فارقًا في السن حيث يكون الرجل أكبر من المرأة هي الأكثر شيوعًا. في هذه العلاقات، من الشائع وجود فجوة عمرية تتراوح من 2 إلى 3 سنوات.
وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أسترالية من 2017:
- كان لدى الأزواج الذين لديهم فجوات عمرية كبيرة انخفاض أسرع في الرضا عن العلاقات في أول 6 إلى 10 سنوات من زواجهم من الأزواج ذوي السن المماثلة.
- كان الأزواج الذين لديهم فجوة عمرية تتراوح من سنة إلى 3 سنوات (مع الرجل الأكبر سنًا من المرأة) هم الأكثر شيوعًا وكان لديهم أعلى مستويات من الرضا.
- انخفض رضا العلاقة قليلًا للأزواج الذين لديهم فجوات عمرية تتراوح من 4 إلى 6 سنوات واستمر في الانخفاض للأزواج الذين لديهم فجوة عمرية تبلغ 7 سنوات أو أكثر.
هل فارق السن بين الزوجين يؤثر على العلاقة الزوجية؟
بشكل أو بآخر، تتأثّر العلاقات الزّوجية بالكثير من العوامل، وقد يكون العمر أحدها.
على الرغم من أن العمر يمكن أن يلعب دورًا بالتأكيد، إلا أن التوافق هو السرّ الحقيقي للزواج الناجح. فلا داعي للقلق بشأن أي دراسات أو توصيات للفجوة العمرية، فالأمر كله يتعلّق بعلاقتك مع شريك حياة محتمل.
لذلك، فإن بعض النقاط التي يجب مراعاتها خارج الفجوة العمرية هي:
القيم والأهداف المشتركة: هل تشاركان نفس الرؤية المستقبلية بالضبط؟ هل لديكما نفس القيم الأساسية بالضبط؟
- التواصل الفعال: هل يمكنكما ذكر احتياجاتكما علنًا والاستماع إلى بعضكما؟ كيف يمكنكما التعامل مع الخلافات بشكل بناء؟
- التوافق مع مراحل الحياة: هل أنتما في منعطفات مماثلة في تعليمكما أو مهنتكما أو حاجتكما إلى الأطفال؟
- الاحترام المتبادل والدعم: هل تقدران وجهات نظر بعضكما البعض وخيارات الحياة؟ هل تقفان مع بعضكما البعض من خلال الحلوة والمرّة؟
- النضج العاطفي: هل يمكنكما التعامل مع الحيلة العاطفية للزواج؟ هل كلاكما مستعد للتسوية والنمو معًا؟
برأيي الشّخصي كمحرّرة، تقليديًا، كان للزيجات المدبرة تفاوتات أكبر في العمر. ولكن في هذه الأيام، تشهد المجتمعات اتجاهًا نحو الأفراد الذين يختارون شركاء حياتهم والتركيز على التوافق بدلًا من التفاوت في العمر.