أثارت سمر المقرن بدعوتها للسعوديات بأن يعملن خادمات في المنازل جدلاً وزوبعة من الردود بين مؤيّد ورافضٍ. فهل عمل المرأة هو محرّم أو عيب؟ وهل تحتاج المرأة السعودية للعمل في المنازل، هي من تقطن في بلدٍ يُعتبر من بين أغنى بلدان العالم كونه يصدّر البترول؟
ورد الكاتب الصحافي مخلف الشمري على دعوة المقرن قائلاً:كوني واقعية وقدوة وقد كلامك واقبلي العمل عندي عاملة نظافة!!"، لافتاً إلى أنسبحان الله يا سمر اللي رجله بالماء غير اللي رجله بالنار!! كل عمل شريف ايتها المتلونه!! ولكن بلادنا ليست الصومال أو سيرلانكا!! بلادنا السعودية اكبر منتج للبترول بالعالم واكبر متصدق على دول العالم!!".
وقد صرّح سابقاً مدير صندوق الموارد البشرية إبراهيم المعيقل في ما مضى عن وجود شركات مختصّة تهدف إلى تشجيع السعوديات للعمل في المنازل وذلك عبر إعطائهنّ رواتب يومية وشهرية. وقد لقي المعيقل أشخاصًا يؤيّدونه بالأفكار أحيانًا وأشخاصًا يعترضون على هذه الفكرة أحيانًا أخرى فقابلوه بالسخرية والنقد. وقد حملت هذه القضية نقاشًا مطوّلاً طال بين فئات المجتمع.
إقرئي أيضًا اختلفت مع الابنة فحرقت المنزل.